اتسعت دائرة إضراب طلبة الثانويات بجنوب تلمسان إلى بلدية القور التي دخل بها طلبة الثانوية الجديدة في إضراب مفتوح، احتجاجا على غياب التدفئة مع موجة الصقيع التي تجتاح المنطقة المعروفة بقساوة ظروفها الطبيعية كما يشن 800 طالب بالثانوية الجديدة لسبدو إضرابا منذ يوم الثلاثاء احتجاجا على انعدام التدفئة بعد الإضراب الأول الذي شنه طلبة الثانوية الشرقية بحي الكابس وبذلك يشن أكثر من ألف تلميذ إضرابا عن الدراسة احتجاجا على تفاقم أوضاعهم وفي هذه الأثناء عبر العديد من الأساتذة في تصريحات ل''البلاد'' عن تذمرهم من الوضعية الصعبة التي يدرسون فيها. على الرغم من كون الثانوية فتحت أبوابها السنة الجارية، حيث كان مفترضا أن تكون مزودة بكل الضروريات وقال أستاذ آخر لما يتسابقون على تقديم النتائج الإيجابية على الأوراق وفي التقارير فقط بينما الواقع عكس ذلك. وفي هذه الأثناء تميز تدخل السلطات المعنية بموقف المتفرج مثلما جرت عليه العادة في تعامل المسؤولين مع المشاكل المطروحة بحدة على مستوى سبدو حيث لم يتم فتح أي حوار مع التلاميذ لالتحاق بمقاعد الدراسة وكنا قد تطرقنا في وقت سابق إلى الوضع المتردي الذي يعيشه قطاع التربية بجنوب ولاية تلمسان وفي هذه الأثناء علمنا أن تنسيقا يتم بين بعض أولياء التلاميذ لشن إضراب احتجاجا على غياب الإنارة نحو المؤسسات التعليمية والطرقات التي تعرف تدهورا كبيرا يستحيل معه مرور الطلبة بشكل آمن نحو مؤسساتهم التعليمية وعلى الرغم من رفع هذا المطلب منذ سنتين إلا أن السلطات غالبا ما تكتفي بدور المتفرج على الوضعية المتردية إضافة إلى نقص أو غياب التدفئة في بعض المتوسطات والمدارس الابتدائية لكن مصادرنا ذكرت أن هذه الاحتجاجات قد تتوسع نحو مناطق بني سنوس ومغنية والغزوات وأولاد الميمون احتجاجا على المشاكل التي يعيشها القطاع.