أبدت نقابة اتحاد عمال التربية والتكوين بولاية الشلف، استعدادها في دخول معركة ساخنة من أجل محاسبة هيكل تسيير الخدمات الاجتماعية ووضع النقاط على حروف تسيير اللجنة على مدار السنوات الأخيرة إلى جانب استعدادها لانتزاع صلاحيات تسيير الخدمات الاجتماعية من قبل الموالين للمركزية النقابية، وقالت نقابة ''إنبياف'' في بيان تحصلت ''البلاد'' نسخة منه، إن هيكل تسيير الخدمات الاجتماعية لعمال التربية بات يعيش هيستيريا فقدان ريوع الهيكل في أعقاب شروعه في حملة اتصالات غير قانونية مع مديري المؤسسات التربوية دون استشارة القاعدة استنادا إلى ذات البيان بنية جمع قوائم الانخراط وتوقيعها من قبل عدد من مدراء الطور الابتدائي. وفي سياق ذي صلة بالموضوع قالت النقابة التي استطاعت في الإضراب العام الاخير، شل كامل مؤسسات الطورين الابتدائي والمتوسط، أن هذه العملية تجري باستخدام وسائل قطاع التربية تحت مسميات عديدة، على غرار استعمال سيارات القطاع مع الإسراف في استعمال الوقود، حيث يقود ذات المركبات أناس خارج قطاع التربية مع تأكيد البيان المذكور بأن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل تعدى ذلك إلى تسخير هذه السيارات التابعة للمرفق العام لفائدة أبنائهم لأغراض ضيقة لنقل البضائع بالرغم من انقضاء عهدة لجنة الخدمات الاجتماعية، الأمر الذي دفع النقابة الحرة بمراسلة مسؤولي قطاع التربية من اجل وقف هذا التجاوزات مع تطبيق القانون في قضية استعمال وسائل الدولة لأغراض غير مفهومة بالنسبة إلى مستخدمي القطاع.