تناول محمد خلفان الرميثي، رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم ونظيره محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري، العديد من القضايا الكروية خلال اللقاءات المتكررة التي جمعتهما في أبوظبي على هامش مونديال الأندية، بما فيها قضية التوتر الحاصل بين مصر والجزائر على خلفية المباراة التي جمعت منتخبيهما في تصفيات كأس العالم ,2010 وأكد روراوة أن الإمارات دائما ما تجمع في ربوعها العالم على الخير والإبداع والمحبة، وها نحن نلتقي اليوم في قلب العاصمة أبوظبي مع نخبة من الشخصيات الرياضية العالمية التي قدمت لتشهد فعاليات كأس العالم للأندية. وقال إننا نشعر بالفخر لاستضافة الإمارات لهذا الحدث العالمي الكروي، الذي يؤكد متانة البنية التحتية في هذا البلد الشقيق ويؤكد وجود الخبرات القادرة على إنجاح أي حدث كبير بمستوى مونديال الأندية. وعن مدى متابعته للكرة الإماراتية قال: ''إن ما قدمه المنتخبان الوطنيان للشباب والناشئين في مصر ونيجيريا مؤخراً، يدل دلالة واضحة على تطور الكرة الإماراتية وعلى الدور الكبير الذي يلعبه اتحاد الكرة في الاهتمام بمواهب الفئات العمرية وتطويرها، وقد لمس الجميع هذه النتائج الطيبة التي جاءت نتيجة عمل دؤوب وتخطيط سليم ومتابعة متواصلة، وهنا يسعدني أن أشيد بهذا العمل الكبير الذي يقدمه اتحاد الكرة الإماراتي من أجل تطوير اللعبة في وتحقيق الإنجازات ونقلها إلى العالمية''. وعن التعاون بين الاتحادين، قال روراوة إن العلاقة مع الاتحاد الإماراتي لا تحتاج إلى أوراق فهي علاقة عميقة في جذورها وأصيلة، ولكننا مع ما تقدم ندرس إمكانية تفعيل اتفاقية تخدم مسيرة الاتحادين وتساهم في تطوير اللعبة في بلدينا، ومازال التشاور مستمرا بيننا. وبحث رئيسا الاتحادين كيفية تجسيد التجربة الجزائرية في الإمارات، لا سيما بعد تأهل الخضر إلى الساحة الدولية بعد 24 سنة كاملة من الغياب وهو ما اعتبره الإماراتيون تجربة فريدة من نوعها. بالمقابل من ذلك، طلب الرميثي من نظيره الجزائري المساعدة في إعادة هيكلة كرة القدم في الإمارات وكيفية الرقي بها في السنوات القادمة.