قالت المديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة بالإمارات المتحدة العربية، مريم بن فهد، أن الإماراتيين يجهلون تماما الواقع الإعلامي بالجزائر. أشارت، في لقاء مع ''البلاد'' أمس، إلى أنه كانت لديها ولدى القائمين على النادي صورة مخيفة عن الجزائر وسلبية عن الواقع الإعلامي بالجزائر، بالنظر إلى ما يسوق إعلاميا بالرغم من أن التجربة الإعلامية بالجزائر تجربة رائدة رغم أنها فتية، إلا أنها تشهد حرية إعلامية كبير مقارنة بالعديد من التجارب الإعلامية في الوطن العربي. وأكدت السيدة مريم بن فهد أن الهدف من هذه الزيارة، والتي تعتبر الأولى من نوعها، هي التعرف عن قرب عن طريق الاحتكاك بالصحفيين الجزائريين على التجربة الإعلامية الجزائرية، مشيرة إلى أن التمثيل الجزائري بنادي دبي الإعلامي محتشم، وما يعرف عن التجربة الإعلامية الجزائرية يتم جمعه عادة عن طريق استضافة صحافيين هم بالأصل يشتغلون بقنوات وجرائد خليجية. وقالت مريم بن فهد إنها حرصت رفقة صحافيين آخرين على الحضور إلى الجزائري شخصيا من أجل التقرب أكثر من الصحفيين ورجال الإعلام الجزائريين عن طريق إلقاء الضوء على هذه التجربة عن كثب ومد جسور التواصل. كما أشارت إلى أن أمير الدولة، محمد بن راشد، أكد على أن الهدف من إنشاء هذا النادي الذي يعد من ضمن النوادي العالمية هو توفير الخدمات ودعم الصحافة والإعلاميين العرب. الوفد الإماراتي، المشكل من المديرية التنفيذية لنادي دبي للصحافة وصحفيين إماراتيين، الذي يزور الجزائري لأول مرة، حاول فتح نقاش مع عدد من الصحفيين الجزائريين بالمجلس الشعبي الوطني من أجل الحديث عن التجربة الإعلامية الجزائرية.