خلص اجتماع للاتحاد الوطني لعمال ببرج بوعريريج، الذي جمع مؤخرا الأمين الوطني للنقابة صادق دزيري بموظفي قطاع التربية في الولاية، إلى التأكيد على أن مطالب المكتب الولائي واضحة ولا يمكن الرجوع عنها، وهي التي اختصرها في معالجة ما أسماه الأوضاع المزرية التي يتخبط فيها عمال قطاع التربية بالولاية منذ عدة سنوات. وهدد التنظيم ذاته في بيان، تحصلت ''البلاد'' على نسخة منه، بالعودة إلى لغة الاحتجاج والإضراب مباشرة بعد العطلة المدرسية في حال بقاء الأوضاع على حالها. وأضاف البيان أن ''الأنباف'' سبق أن حمّل المسؤولية للمصالح المعنية بالمديرية وكذا مدراء التربية السابقين، حيث تم الاجتماع بمدير التربية الجديد وتم شرح كل المشاكل العالقة التي يعيشها عمال القطاع منذ سنوات عديدة في عدة جوانب تتعلق بالأجور والمخلفات المالية، وما يتعلق بالجانب الإداري كقرارات الترقية وتعويض الخبرة وحركة تنقلات الموظفين والإدماج. أما في الجانب المادي، وحسب نص البيان، فمشاكل العمال تتعلق أساسا برواتب المتربصين والتأخر في دفع المخلفات المالية الكثيرة والمختلفة، والمردودية والمنح العائلية ومستحقات تأطير بعض الامتحانات، زيادة على الإهانات التي يتعرض لها بعض عمال التربية في مؤسساتهم أو على مستوى بعض المكاتب بمديرية التربية أثناء تأدية مهامهم أو طرح مشاكلهم وكذا الاعتداءات التي تطال عمال التربية داخل المؤسسات وخارجها.