م.دباش دقت الاتحادية الوطني لموظفي الصحة العمومية المنضوية تحت لواء ''السناباب''، ناقوس الخطر إزاء الحالة المزرية التي يعيشعا قطاع الصحة في الجزائر. ففي بيان للاتحادية الوطنية لموظفي الصحة العمومي، تلقت ''البلاد'' نسخة منه، وصفت الوضع العام لما يجري في الهايكل العمومية الصحية في الجزائر بالتسيير الكارثي لأضخم قطاع خدماتي في الجزائر يسهر على صحة المواطن. وزير الصحة الذي اعترف يقول بيان النقابة المستقلة بالحالة التي آلت إليها المؤسسات الصحية جراء نقص النظافة الاستشفائية ودرجة الإهمال واللامبالاة التي تعرف منحى خطيرا والتي تعد جزءا مهما من التسيير الاستشفائي الإداري، مطالب بإنشاء خلية تقويم ومتابعة لمعرفة مدى تنفيذ التوصيات والتعليمات الصادرة عن الهيئية الوصية والتسيير الاستشفائي الأنجع في الصحة العمومية. كما طالبت الاتحادية الوطنية بإعادة النظر في قانون الصحة العمومية وتكييفه وفق التغيّرات الاقتصادية والاجتماعية وقوانين الجمهورية والدولية في مجال الصحة التي صادقت عليها الجزائر. أما فيما يخص الجانب الاجتماعي لعمال القطاع الحيوي فقد جددت الاتحادية مطالبتها المسؤول الأول على القطاع بفتح حوار ونقاش جدي مع مختلف الشركاء الاجتماعيين للاطلاع على المطالب الشرعية والمقترحات التي تخدم مصالح الموظفين. وقد أعربت الاتحادية الوطنية لموظفي الصحة العمومية عن قلقها الكبير من أن التأخر الكبير في إصدار القوانين الأساسية لمختلف أسلاك الصحة الذي من شأنه بعث القلق واليأس لدى العمال والموظفين الذين ينتابهم تخوف مستمر على مصيرهم في التصنيف الجديد في قانون الوظيفة العمومية.