نظرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو صبيحة أمس، في قضية شبكة الدعم والإسناد للجماعات الإرهابية والتي تورط فيها 10 متهمين تمت محاكمتهم، إذ التمس النائب العام تسليط أقصى عقوبة في حق المتهم (م آكلي) المتابع بتهمة الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن والتمس أيضا تسليط عقوبة 10سنوات سجا نافذا في حق كل من المتهمة الرئيسية (غ.وردية) و(م. يوسف)، (غ محمد)،(ب.ش محمد)، (ب محمد). والمتابعين بتهمة تشجيع الأعمال الإرهابية وتمويلها، كما التمس النائب العام تسليط عقوبة 5سنوات نافذة في حق كل من المتهمين (غ رابح) (ب رشيد)، (م محمد)، (ب ش عبد اللطيف)، (وب ابراهيم) وذلك بتهمة عدم الإبلاغ عن جناية. الوقائع وحسب ما حمله بيان الإحالة تعود إلى تاريخ 5جانفي من السنة الجارية عندما تمكنت مصالح الأمن من إيقاف المتهمة (غ وردية) وذلك للاشتباه في وجود اتصالات مكثفة بينها وبين الإرهابي (م اكلي) المكنى أبو سفيان الذي ينشط ضمن سرية سيدي علي بوناب التابعة لكتيبة النور المنضوية تحت لواء ما يعرف بالجماعة السلفية للدعوة والقتال لمنطقة الوسط التي تنشط بإقليم ولاية تيزي وزو، فضلا عن إقدام المتهمة على ضمان تمويل أفراد الجماعات الإرهابية بمختلف الوسائل وفقا للطلب، حيث تم القضاء على أخيها الإرهابي (غ احمد) وابن شقيقها الإرهابي (نورالدين)، حيث اعترفت المتهمة بنشاطها ضمن شبكة الدعم والاسناد للجماعات الإرهابية لفائدة الإرهابي (م اكلي) وكان ذلك منذ سنة 2004 عندما كان ابن شقيقها نورالدين ضمن هذه الجماعة الإرهابية إذ كان يتصل بها من حين لآخر من أجل أن تموله بمختلف الحاجيات وبعد القضاء على ابن أخيها اتصل بها الإرهابي أبو سفيان الذي طلب منها النشاط معه وتزويده بكل ما يحتاج وذلك بدفع لها ثمن تلك الحاجيات.