أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو أول أمس، المتهم (ج.إسماعيل) بعقوبة 6 سنوات سجنا نافذا بتهمة محاولة القتل العمدي، كما برأت المحكمة ذاتها المتهم (ج.حكيم) مسؤول الحرس البلدي بالأربعاء ناث إيراثن والمتابع بتهمة التخلي عمدا عن السلاح بدون سبب.الوقائع وحسب ما سرده بيان الإحالة تعود إلى تاريخ 29/12/2005 عندما تقدم الضحية (أ. عبد الله) بشكوى إلى رجال الدرك الوطني بإرجن مصرحا أنه بتاريخ 09/12/2008 بينما كان نائما بغرفته حتى سمع وابلا من الرصاص يقتحم باب غرفته فمن شدة الخوف لم يخرج إلى الخارج في حين خرج أشقاؤه من غرفهم فوجدوا المتهم حاملا بندقية صيد مهددا إياهم بالقتل في حال أية محاولة منهم. وأضاف الضحية أن المتهم قام بذلك بسبب النزاع القائم بينهم. المتهم من جهته صرح أنه بتاريخ الوقائع كان مع صديقه المتهم الثاني (ج.حكيم) مسؤول بالحرس البلدي، حيث استغل فرصة نومه وتسلل لغرفته وأخذ منه بندقيته وخرطوشتين ثم توجه إلى بيت الضحية وأطلق النار على باب غرفته ونادى عليه ثم عاد وأرجع السلاح إلى مكانه دون أن يشعر به أحد. أما المتهم (ج.حكيم) فأكد أنه لم يسلم السلاح لصديقه المتهم الأول، وخلال جلسة المحاكمة أنكر المتهم الوقائع المنسوبة إليه. أما النائب العام في تدخله التمس تسليط عقوبة 10 سنوات نافذة في حق المتهم الأول و5 سنوات في حق المتهم الثاني، وبعد المداولات تمت إدانة (ج. إسماعيل) ب6 سنوات نافذة وتبرئة المتهم (ج.حكيم) من التهمة المنسوبة إليه.