اعتبرت زيارة النجم السابق لمنتخب الديكة زين الدين زيدان مفاجأة معسكر كاستولي بتولون الفرنسية، نفحة خير بالنسبة للنخبة الوطنية التي تحضر لكأس إفريقيا للأمم بأنغولا في جانفي المقبل، لا سيما بعد الشرخ الذي وقع إثر نية المدرب سعدان في استقدام مهدي لحسن والذي عارضه بعض المحترفين الجزائريين، ويكون النجم زيدان قد طلب من اللاعبين تناسي جميع الخلافات في الوقت الراهن والتركيز على مصالح المنتخب وكيفية تمثيل الجزائر بشكل مشرف في كأس افريقيا وحتى كأس العالم المقبلة بجنوب افريقيا. حيث علق البعض من اللاعبين الجزائريين والذين رحبوا جميعهم بالزيارة أنها جاءت في وقتها لمنح دفعة معنوية للاعبين قبيل العرس الإفريقي. غير أن المهم هو حثه اللاعبين على التوحد واللعب كمجموعة موحدة، على شاكلة ما فعلوه في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا، حيث برزت الجزائر ككتلة بشرية واحدة فوق أرضية الميدان. بالمقابل من ذلك، قضية لحسن التي تفجرت بعد قبوله دعوة الخضر ستكون في طي النسيان -حسب مصادر مقربة من الفاف- خاصة وأن اللاعبين وعدوا النجم زيزو بالبقاء كمجموعة وتفادي بعض المشاكل والتي أراد خلقها بعض من يحسبون على الخضر.