كشف البروفيسور إسماعيل مصباح مدير الوقاية بوزارة الصحة، أمس، أن نتائج تشريح جثة الطبيبة المتوفاة بمستشفى سطيف من المنتظر أن تكشف عنها الجهات القضائية عن قريب، ليتم الإعلان عن أسباب الوفاة الحقيقية لاحقا، مؤكدة أنها توفيت 30 ساعة بعد تلقيها اللقاح، وكان قد استفاد أكثر من 200 شخص من الحصة نفسها التي لُقح بها 10 أشخاص من القارورة نفسها يعملون بنفس المؤسسة الاستشفائية. في هذا السياق، أوضح البروفيسور مصباح أنه ''من المستحيل علميا أن تحدث حالة الوفاة بسبب الحساسية من اللقاح المضاد لإنفلوانزا الخنازير بعد مرور أكثر من يوم من التلقيح، حيث تحدث حالة الوفاة متأثرة باللقاح خلال الدقائق الأولى من أخذ اللقاح، لذلك يخص الشخص الملقح بمعاينة ومتتابعة خاصة لوضعيته لمدة تزيد على نصف ساعة من التلقيح''. ومن جهته أضاف سليم بلقسام المكلف بالإعلام بوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات أن ''قضية الطبيبة المتوفاة بمستشفى سطيف لاتزال في التحقيق ولا يمكن الكشف عن تفاصيلها حفاظا على سرية التحقيق''.