قررت السلطات الفرنسية نقل أمير أغنية الراي الجزائري، الشاب مامي، من سجنه لاسونتي إلى مولان؛ بعد رفعه دعوى قضائية ضد مجلة صوّرته أثناء نومه بزنزانته، ووصفه بالمجرم القابع في السجن وسط اللصوص وقطّاع الطرق. وعبّر خالد لزبر محامي الشاب مامي، عن ارتياحه للقرار. مشيرا إلى أنه جاء في أعقاب فضيحة الصور التي التقطت خلسة للمطرب الجزائري في زنزانته. وأضاف أن السجن الجديد فيه قدر أفضل من الحريات والحقوق للنزلاء، فضلا عن أن ظروف الإقامة فيه أفضل. وكان محامي المطرب الجزائري قد قال مؤخرا، إن الشاب مامي تعرض لمؤامرة حقيقية في سجن لاسونتي، بعد أن أقدم مصوّرون من مجلة "أونتر في" على تصويره داخل زنزانته والتشهير به وإهانته. وأضاف أنه حرك دعوى قضائية ضد المجلة في إحدى محاكم باريس بتهمة التشهير العلني والقذف والمساس بسمعة موكله، وكذلك اقتحام حياته الشخصية، مصحوبة بادعاء مدني للمطالبة بحقوقه المادية والمعنوية. وكشف أن الشاب مامي أبلغه أنه لم يشعر بتسلل المصورين أثناء نومه لالتقاط تلك الصور، التي كان القصد من ورائها الانتقاص من قيمة مامي وإذلاله بعد الشهرة التي بلغها. وكانت محكمة فرنسية قد حكمت العام الماضي على الشاب مامي بالسجن خمس سنوات في فرنسا؛ لإدانته بمحاولة إجهاض صديقته السابقة بالقوة. وحكم على وكيل أعماله السابق ميشال ليفي الذي وصفته محكمة جنايات بوبيني شمال باريس بالمنظم والمحرض على أعمال العنف هذه، بالسجن أربع سنوات.