يبدو أن لعنة الإصابات التي طاردت تشكيلة الخضر في الآونة الأخيرة، ستجبر المدرب سعدان على تغيير طريقة اللعب ورسم خطة ناجعة تحسبا للمباراة الأولى لمحاربي الصحراء غدا أمام المالاوي، حيث سينتهج الناخب الوطني أسلوبا هجوميا محضا من أجل مباغتة الخصم وضمان النقاط الثلاث للمواجهة. ومن المنتظر أن يقحم سعدان الحارس شاوشي كأساسي لا سيما في ظل غياب الحارس فواوي لأسباب صحية، ما استدعى نقله على جناح السرعة لأحد مستشفيات فرنسا من أجل إجراء عملية جراحية على مستوى المعدة. كما سيقوم سعدان بتعويض غياب عنتر يحييى بإقحام الظهير الأيمن رحو على الرواق الأيمن، ليبقي على الثنائي بوفرة وحليش في محور الدفاع، شأنهم شأن بلحاج الذي سيشغل الرواق الأيسر. وبالنسبة لوسط الميدان، فسيقحم الناخب الوطني الثنائي منصوري ويبدة، وهي نفس الخطة التي انتهجها في موقعة أم درمان أمام الفراعنة والتي كانت جد ناجحة للخضر، فيما ستسند مهمة صناعة اللعب لزياني. وبشأن خط الهجوم فسيقحم سعدان كل من بزاز وغزال كمهاجمين. هذا وسيكون اللاعب مطمور كمهاجم ثالث يساعد زياني في مهامه ويمنح الدعم من حين لآخر للمهاجمين بزاز وغزال. وتوحي هذه المعطيات أن الناخب الوطني رابح سعدان سيحاول اعتماد خطة 2 .4,4 حتى يضغط أكثر على لاعبي مالاوي، وتكون حظوظ الخضر كبيرة في الاستحواد على الكرة، خاصة أن اللعب تحت رطوبة عالية يجبر اللاعبين على عدم تضييع الكرات ليقتصدوا الجهود ويتمكنوا من تسيير المباراة بطريقة عقلانية. فيما، سيبقي سعدان على كل من زاوي والعيفاوي في الاحتياط.