رغم أن جمعية ''إقرأ'' لمحو الأمية بولاية تيزي وزو تواجه صعوبات كبيرة في أداء مهمتها النبيلة المتمثلة في تعليم القراءة والكتابة للأميين من الرجال والنساء التابعين لولاية تيزي وزو، إلا أن عملا جبارا تقوم به في سبيل تعليم من خانهم الحظ في تلقي تعليمهم في الصغر. وحسب رئيس الجمعية فإن من جملة العوائق التي تصادفها هذه الجمعية، صعوبة التضاريس التي تحول دون انتقال الرجال خاصة منهن النساء إلى أقسام الجمعية الموجودة في أغلبيتها بالمدن دون القرى. كما أن القانون الذي يسير عملية تدريس الأمين والقاضي ببلوغ 40 تلميذا في القسم للحصول على عقد عمل لا يساعد الأساتذة في الحصول على هذا العقد إذ أن هذا العدد لا يمكن بلوغه في قرية واحدة أو في قريتين. هذا، وللإشارة فإن جمعية ''إقرأ'' بولاية تيزي وزو قد أحصت هذه السنة الدراسية 4500مسجل من بينهم 60بالمئة نساء تتراوح أعمارهن ما بين 16و45سنة، حيث تطمح جمعية ''إقرأ'' أن تفتح مكاتب لها جديدة عبر إقليم ولاية تيزي وزو وذلك على مستوى المناطق الجبلية الوعرة ككل من دائرة الاربعاء ناث ايراثن، بني دوالة وبني يني. هذا وحسب الاحصائيات الوطنية التي قدمتها الجمعيةئ فإن 22بالمئة من الجزائرين أميون وهو رقم بالطبع مخيف والذي يجب العمل بكل جهد قصد التقليل منه. كما أن الجزائر تحتل المرتبة 17من حيث نسبة الأمية في الدول العربية .