تعرضت مساء أمس امرأة حامل في الثلاثينات من العمر إلى حادث مرور خطير بالقرب من مقر مجلس قضاء العاصمة، في الوقت الذي كانت تهم فيه بقطع الطريقئ رفقة زوجها وابنها الذي لا يتجاوز سنه العامين، قبل أن تباغتها سيارة من نوع ''ساكسون''، حيث لم يفلح السائق الذي كان مسرعا من كبح المركبة، ما أدى إلى صدم المرأة التي تدحرجت قرابة العشر أمتار، وما زاد الطين بلة تأخر وصول سيارة الإسعاف التابعة لعناصر الحماية المدنية بالعاصمة، حيث لم تصل السيارة، إلا بعد أكثر من 20 دقيقة من وقوع الحادث بالرغم من النداءات المتكررة، ومقربة الحادث من مقر مجلس قضاء العاصمة ومن مستشفى مصطفى باشا، ما أدى إلى استياء زوج الضحية الذي لم يجد ما يفعله أمام زوجته المطروحة أرضا وابنه البالغ من العمر سنتين. هذا ويشهد الطريق المجاور للمجلس عدة حوادث قاتلة نتيجة انعدام ممر علوي للراجلين في الوقت الذي يوجد به منعرج في الطريق المزدوج إلى جانب ممر تحت الأرض ووسط كل هذا توجد نقطة توقف الحافلات، حيث يشهد الطريق حركة كبيرة من طرف المواطنين الذين يقصد جلهم مجلس القضاء، ولا توجد أي وسيلة للمرور إلى الضفة الأخرى ما عادا قطع الطريق الخطير على الراجلين. وقد طالب عدة مواطنين التقينا بهم من السلطات المسؤولة التدخل بغية وضع ممهلات في الطريق أو إنشاء ممر علوي يحمى المواطنين من خطر الموت.