طالب سكان حي القماص بولاية قسنطينة السلطات المحلية ممثلة في مديرية الديوان الوطني للترقية والتسيير، أمس عبر برنامج ''منتدى الإذاعة''، بالإسراع في تسوية وضعيتهم من خلال منحهم عقود الملكية التي تسمح لهم بتحسين ظروفهم، خاصة أن لديهم المستندات والأوراق الرسمية التي تثبت أحقيتهم في السكنات التي يشغلونها والقضاء على المواد الخطيرة التي بنيت بها تلك الشاليهات خاصة الأميونت.. وأوضح حسين لويفي، رئيس جمعية السكان القاطنين بالشاليهات بالحي السالف الذكر، عدم فهم السكان أسباب التماطل في تسليم العقود الخاصة بملكيتهم للمنازل لا سيما أنهم دفعوا الالتزامات المالية المترتبة عليهم، وعلى ضرورة إعطاء اهتمام بالغ للحي من أجل إخراجه من العزلة والفوضى التي يتخبط فيها، خاصة أن بعض السكان استغلوا الممرات والطرقات لتوسيع بناءاتهم وتحويلها إلى فيلات فخمة، الأمر الذي أثار استياء الجميع خاصة أن الحي شهد مؤخرا حريق منزل ولم تتمكن مصالح الحماية المدنية من التوغل داخله بسبب الفوضى الذي يشهده. كما أضاف المصدر نفسه أن السكان يعانون من مشاكل صحية بسبب مادة ''الأميونت'' التي تحتويها الشاليهات خاصة أن الدولة تسعى جاهدة للقضاء على العقارات المبنية بهذه المادة الخطيرة. وقد طالب سكان الحي بضرورة الإسراع بتسوية وضعيتهم السكنية والتخلص، على حد قول رئيس الجمعية، من المنازل الكرتونية ''الأمنيونتية''.