قتل دركي ببلدية قادرية بولاية البويرة، قبيل انتهاء مقابلة الجزائر أنغولا عشية الاثنين. وتباينت الروايات حول ظروف مقتل الدركي الذي يبلغ من العمر28 سنة.وذكرت مصادر أن الدركي اغتالته جماعة إرهابية مسلحة متكونة من 11 عنصرا بعد أن هاجمت مقر الدرك الوطني، مشيرا إلى أن الدركي الذي أصيب بجروح خلال العملية، لفظ أنفاسه الأخيرة أمس بمستشفى البويرة. وحسب المصدر ذاته، فإن العملية الإرهابية نفذتها جماعة مسلحة حاصرت مقر الدرك الوطني في الوقت الذي كانت فيه الجماهير منشغلة بمباراة المنتخب الوطني أمام أنغولا أمس الاثنين، حيث دخلت قوات الدرك الوطني في اشتباك عنيف دائم قرابة الساعة مع الجماعة الإرهابية.كما ذكر المصدر أن قوات من الجيش الوطني الشعبي سارعت لتطويق المكان، وباشرت عملية تمشيط واسعة النطاق لاتزال متواصلة إلى حد الساعة.وذكر مصدر أمني ل''البلاد'' أن ظروف مقتل الدركي لم تتضح بعد لكون الضحية خرج من مقر الدرك ليفاجأ بإطلاق ناري في غمرة فرحة المناصرين بتأهل الخضر، وهو ما يشير إلى فرضية ترصد الضحية من قبل مجموعة إرهابية كانت متمركزة بالمنطقة. وقد فتحت الجهات المعنية تحقيقا في تفاصيل العملية.