احتلت الجزائر المركز ال13 عربيا وال141 عالميا من إجمالي 184 دولة وفق المؤشر العالمي للأمم المتحدة لمدى جاهزية وسرعة الحكومة الإلكترونية لعام ,2010 ومدى استخدام الدول ذاتها لتكنولوجيا المعلومات لخدمة المواطنين والتفاعل معهم. ومغاربيا جاءت تونس في المركز السابع عربيا وال66 عالميا، واحتلت ليبيا المركز 11 عربيا وال114 عالميا، المغرب المركز 12 عربيا وال 126 عالميا. وكل هذه الدول تأتي متقدمة على الجزائر في المنطقة المغاربية، والجزائر حسب تقرير السنة الماضية تكون قد سجلت تقدما بعشرة مراكز. مع الإشارة إلى أن ثمة دولا أخرى سجلت تقدما أكثر من الجزائر على غرار لبنان وسوريا وعلى رأسها تونس ب 58 مركزا وهو ما يعني سرعة هذا البلد بقطعه خطوات جبارة باتجاه تكريس الحكومة الإلكترونية وذلك في مدة زمنية لا تتجاوز السنة الواحدة. وتصدرت البحرين الدول العربية محتلة المركز الأول عربيا وال13 عالميا تليها الإمارات في المركز الثاني عربيا وال49 عالميا، الأردن في المركز الرابع عربيا وال51 عالميا. ورغم أن الجزائر كانت قد أعلنت أن حكومته الإلكترونية لم تكون جاهزة قبل 2013 وهي تندرج ضمن مشروع أوسع هو الجزائر الإلكترونية التي تشهد رقمنة كل المصالح العمومية المختلفة من الصحة الإلكترونية إلى التعليم الإلكتروني، وصولا إلى البلدية الإلكترونية حسب ما أعلن عن ذلك بصالح وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، فيما أعلن كذلك أن الجزائر تحصي سنويا 900 ألف مشترك جديد عبر شبكة الأنترنت. فيما كان وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني قد أعلن في سياق حديثه عن مشروع جواز السفر البيومتيري أن الجزائر خصصت أكثر من 35 مليون دولار لمشروع الحكومة الإلكترونية.