أبدى العديد من المترشحين لمسابقة مساعدي التربية بولاية المدية الذين نجحوا في الاختبار الكتابي، والذين فاق عددهم 600 مترشح، تذمرهم من التماطل في إعلان قائمة الناجحين ال93 المخصصة لولاية المدية. ولم يخف العديد منهم في حديثهم ل''البلاد'' من أن سيناريو الأعوام الماضية نفسه سيتكرر هذا الموسم، إذ قد ''تتدخل المصالح والمحسوبية و(المعريفة) في ضبط هذه القائمة'' حسب تصريح (ع.ر) من بلدية تابلاط الذي أضاف أنه منذ أربعة أعوام وهو يشارك في هذه المسابقة. وطالب المترشحون مدير التربية بالإسراع في الإعلان عن النتائج النهائية للفائزين بهذه المسابقة وتجنب تكرار سيناريو العام الفارط الذي عرف فيه مدة الإعلان عن النتائج أزيد من تأخير 4 أشهر، مما جعل القائمة النهائية عرضة للقيل والقال والكثير من التأويلات. من جهة أخرى كشفت مصادر من مديرية التربية أن سبب التأخر في الإعلان عن النتائج مرده أساسا للشفافية والدراسة المتأنية للملفات، غير أن النقطة التي تبقي تطرح أكثر من تساؤل هو كيفية التعامل مع حاملي الشهادات الجامعية الذين يرون أن لهم كامل الحق في المشاركة بعد أن تنازلوا عن الشهادات، في حين يرى ذوو المستوى النهائي أنه يجدر بمديرية التربية والوظيف العمومي إقصاؤهم بحجة تكافؤ الفرص.