تسببت الأمطار الطوفانية الجديدة التي تهاطلت ليلة أول أمس بعاصمة ولاية الشلف، في مصرع طفل تلميذ يدرس بالمتوسطة الجديدة بحي السعادة في الضاحية النوبية لذات المدينة، بعدما تسببت السيول الغزيرة في جرفه إلى وادي تسيغاوت، حيث لم يعثر عليه إلا بعد صبيحة أمس السبت في حي بن سونة في الضفة الأخرى من الوادي. الذي فاضت حوافيه بكاملها إلى أن عرى عيوب مشروع تغطية وادي تسيغاوت من مخاطر الفيضانات، اذ بدا للعيان أن المشروع الذي أولته وزارة الري والموارد المائية أهمية بالغة، مغشوشا بالمرة لكونه لم يقو على مقاومة أولى الأمطار الغزيرة التي شهدتها الولاية. وعلم من السلطات المحلية أنه جرى العثور على الطفل (م محمد) البالغ من العمر13 سنة قضى غرقا، جراء التساقطات الغزيرة المسجلة في منطقة الشلالية.