انطلقت صبيحة أمس عملية بيع التذاكر الخاصة بمباراة صربيا الودية وذلك بملعب 5 جويلية الأولمبي، وعرفت العلمية توافد عدد كبير من أنصار الخصر خاصة منهم الجنس اللطيف، حيث توافد الجمهور الذي يسعى لمناصرة الخضر في مباراتهم الودية أمام المنتخب الصربي في 3 مارس القادم منذ ساعات متقدمة من صبيحة أمس أملا في اقتناء التذاكر لا سيما وأن سعرها كان في متناول الجميع. لكن النقطة السوداء التي كانت أمس هي نقص التنظيم بالرغم من الحضور المكثف لرجال الأمن، حيث عرف اليوم الأول بيع 35 ألف تذكرة علما أن الإدارة رصدت 55 ألف تذكرة الشيء الذي سيجعل أسعار التذاكر تلتهب في السوق السوداء مع اقتراب موعد المباراة. الشبابيك فتحت على الساعة الثامنة صباحا وتوافد كبير للأنصار توافد أنصار الخضر منذ ساعات متقدمة من صباح أمس، حيث انطلقت عملية بيع التذاكر بداية من الساعة الثامنة صباحا وسط حضور جماهيري غفير جاءوا من مختلف الولايات، حيث اكتشفنا عند اقترابنا من بعض المناصرين أنهم وصلوا عبر القطار من وهران، الجلفة، عنابة...إلخ وآخرون جاؤوا عبر الحافلات في حين أن البعض الآخر اعتمد على وسائله الخاصة الشيء الذي يدل على أن ملعب 5 جويلية سينفجر يوم المباراة وسيمتلئ عن آخره في الأولى من نوعها هذا الموسم. 35 ألف تذكرة بيعت أمس والباقي في خبر كان وفي السياق ذاته، عرف اليوم الأول من عملية بيع التذاكر بيع 35 ألف تذكرة في حين أن الباقي ذهب في خبر كان الشيء الذي يجعلنا نطرح عدة أسئلة علما أن عدد التذاكر الذي خصصته الفاف للمباراة حدد ب 55 ألف تذكرة، وعليه فسيناريو مباراة الجزائر أمام مصر بملعب التشاكر بالبليدة يعود على الأذهان كما أن إقالة مدير الأخير كان نتيجة للفوضى التي شهدتها عملية بيع التذاكر وعليه فمنصب مدير مركب 5 جويلية سيكون هو الآخر مهددا في حال حصول أي غموض. نفاذ التذاكر جعل السعر يصل إلى 700 دج في السوق السوداء والسعر مرشح للارتفاع وأدى نفاذ التذاكر حوالي الساعة الثالثة زوالا إلى ارتفاع سعرها في السوق السوداء حيث استغل بعض الشبان الفرصة لربح بعض الأموال في ظل التوافد المنقطع النظير لمشجعي الخضر، حيث وصل سعر التذكرة الواحدة 700 دج كما أن احتمال ازديادها في الأيام القليلة القادمة وارد جدا في ظل توافد الأنصار وكثرة طلبها حيث أنه من المحتمل أن تصل إلى 1200 دج إن لم نقل أكثر. ترخيص لشراء 5 تذاكر لكل شخص عجل بنفاذ الكمية هذا ومن بين العوامل التي ساهمت في نشر الفوضى ونفاذ التذاكر في يومها الأول، هو ترخيص إدارة مركب ملعب 5 جويلية الأولمبي وعلى رأسها المدير بن ميهوب لكل شخص شراء 5 تذاكر، نفس الأمر بالنسبة للعنصر النسوي الذي ساهم في طرح التذاكر إلى السوق السوداء إذا علمنا بأن البعض كان يقوم بعملية ''التبزنيس''، لكن الشرطة تفطنت للعملية وقامت باعتقال البعض من المناصرين. شبابيك خصصت للجنس اللطيف و6 آلاف تذكرة لم تكف وفي المقابل، حضر الجنس اللطيف بقوة لملعب 5 جويلية، حيث خصصت شبابيك لبيع التذاكر خاصة بالنساء فقط مما سهل العملية نوعا ما لكن عملية بيع التذاكر بالعاصمة فقط حرم مناصري الخضر في الولايات الأخرى من حضور الحدث يوم 3 مارس علما أن حضور العائلات سيكون الأول من نوعه. بالموازاة مع المباراة الودية أمام منتخب الأوروغواي، حيث عرف حضور الجنس اللطيف سابقة من نوعها بالرغم من أنه كان ضئيلا وعليه فتشجيع تنقل العنصر النسوي إلى الملاعب سيعرف بداية حقيقية مع إجراء المباراة الودية أمام المنتخب الصربي.