أقدمت سيدة في عقدها الثالث على وضع حد لحياتها بعد أن قررت الانتحار برمي نفسها من الطابق الخامس بعمارة 917 مسكنا بحي الشراعبة.المرأة المتزوجة ألقت بنفسها وهي في حالة من الوعي، لتفارق الحياة فور وقوعها، وقد أكد شهود عيان أن السيدة المتوفاة ارتدت خمارها وألقت بنفسها على مرأى عدد من الناس لتهوي على الأرض، وتلفظ أنفساها الأخيرة بعد مدة من سقوطها، حيث أن مصالح الحماية المدنية وجدوها وقت مجيئهم جثة هامدة. وكثرت الأقاويل عن الدوافع التي كانت وراء عملية الانتحار التي تعد الثانية من نوعها في الحي. وكشف بعض المقربين من الضحية أنها تعرضت لنوبة هيستيريا وكانت في حالة نفسية سيئة قبل وفاتها وذلك لتلقيها خبرا بشأن زواج زوجها عليها وعلاقته مع امرأة أخرى وهو الموضوع الذي أثر فيها لتقدم على وضع حد لحياتها. في حين ذكرت مصادر أخرى أن الضحية وهي أم لثلاثة أطفال أكبرهم يبلغ من العمر 13 سنة كانت تعاني من خلل ذهني لكن بدرجة قليلة وهو ما جعلها تفقد توازنها وتقدم على الانتحار. هذا، وقد أثارت الواقعة العديد من نقاط الاستفهام.