اهتزت جامعة بن يوسف بن خدة، أول أمس، على وقع محاولة انتحار طالبة بعد أن قامت بإلقاء نفسها من فوق حديقة سور الجامعة.وحسب ما أفادت به مصادرنا، فإن الطالبة (صارة. م) تدرس بالسنة الثامنة قسم ترجمة، حاولت وضع حد لحياتها بعد أن عانت من تجربة عاطفية فاشلة. وكما أطلعنا عليه شهود عيان، فإن الطالبة التي لا تتعدى 22 سنة، شوهدت ظهيرة أول أمس في حالة نفسية متدهورة، حيث لم تكد تتوقف عن البكاء. وأرجع المقربون منها الأمر، إلى أنها تعرصت يومها للإهانة من طرف خطيبها الذي كانت تربطها به علاقة حميمية لأكثر من سنتين، قبل أن يتخلى عنها منذ حوالي شهر من الزمان. الضحية نجت بأعجوبة من الموت نظرا لخطورة الإصابات التي لحقت بها خاصة على مستوى الرأس والرقبة، حيث لاتزال تتواجد بمستشفى مصطفى باشا الجامعي لتلقي الإسعافات الضرورية. نشير إلى أن الجامعة المركزية سجلت عدة حالات انتحار كلها في أوساط الطالبات، آخرها كان خلال الموسم الجامعي الفارط، حيث أقدمت طالبة في قسم الترجمة على وضع حد لحياتها بسبب نتائجها الدراسية المتدنية، وذلك بعد أن رمت بنفسها من الطابق الثاني لقسم الترجمة، لتلقى حتفها على الفور. كما أن الجامعة المركزية باتت مشهورة بأنها محطة لاستقطاب الراغبين في الانتحار نظرا لعلو مبانيها وسهولة دخولها، خاصة من الباب العلوي.