شرعت وزارة التربية الوطنية في التحضير لتحليل وضبط ميزانيات التسيير للمؤسسات التربوية على المستوى الوطني تحسبا للموسم الدراسي المقبل ,20112010 وقد أكد ممثل الوزارة قناب عبد القادر أنه سيتم اعتماد نفس الميزانيات للسنة الماضية بالنسبة لمؤسسات الطور الثانوي والمتوسط، والتي أبرز أن إعانات السنة المنصرمة كانت كافية. فيما تمت ملاحظة فائض في مخصصات الإطعام لدى بعض المؤسسات التربوية. هذا وانطلقت أمس بثانوية ''بن عدة بن عودة'' بولاية غليزان أشغال ملتقى وطني يجمع المصالح المالية والوسائل للثانويات والمتوسطات بحضور مؤطرين من وزارة التربية الوطنية، حيث سيعكف المشاركون خلال هذا اللقاء الذي يدوم أربعة أيام على تحضير وتحليل وضبط ميزانيات التسيير للمؤسسات التربوية على المستوى الوطني للموسم الدراسي المقبل. وفي هذا السياق، أبرز قناب عبد القادر، ممثل وزارة التربية الوطنية، لدى افتتاح الأشغال أن تحديد الإعانات المالية التي ستقدم للمؤسسات التربوية في الطورين الثانوي والمتوسط يتم وفق معايير الحسابات المالية السابقة، مشيرا إلى أن ''إعانات السنة الماضية كانت كافية''، وأوضح أن ''حجم هذه الإعانات يضبط حسب بطاقة معلومات كل مؤسسة وخصوصياتها وذلك بهدف الوصول إلى أحسن تقييم لميزانية كل مؤسسة. وأشار ذات المتحدث إلى أن ''الاعتمادات المالية التي تقدم لكل مؤسسة تربوية قد يرتفع حجمها أو ينخفض وذلك حسب تغير احتياجات المؤسسات التربوية المعنية''. وفي نفس الإطار، شدد نفس المسؤول على الصرامة في إنفاق الاعتمادات المالية المخصصة لتسيير المؤسسات التربوية، مبرزا أنه تم خلال السنة الماضية ملاحظة فائض في مخصصات الإطعام لدى بعض المؤسسات التربوية. تجدر الإشارة إلى أن أشغال هذا اللقاء الوطني ستتواصل على مستوى أربع ورشات عمل، يتم من خلالها مقارنة نتائج التقديرات المالية لميزانيات تسيير المؤسسات التربوية المعدة من قبل مديريات التربية وتلك المنجزة من طرف الوزارة الوصية، وذلك قصد ضبط الحجم النهائي لهذه الإعانات وفق معايير الحسابات المالية المعتمدة، حيث يحضر خلال اليومين الأولين من هذا الملتقى رؤساء المصالح المالية والوسائل لمديريات التربية من 25 ولاية من المنطقة الغربية من الوطن. فيما خصص اليومان الآخران لممثلي المنطقة الشرقية.