وصفت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون بيان وزارة التربية، بإعلان الحرب على الأستاذة المضربين. الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون طالبت الوزير الأول أحمد أويحيى بإيقاف الانحراف وإرجاع السكينة بعد بيان وزارة التربية الذي هدد الأساتذة بالفصل من مناصب عملهم، إذا ما واصلوا الإضراب الذي طعنت العدالة في شرعيته. الأمينة العامة العامة لحزب العمال هاجمت بيان وزارة التربية خلال عرضها التقرير الافتتاحي لاجتماع اللجنة المركزية لحزبها يوم امس بزرالدة، وجعلها تتوجه الى الوزير الأول أويحيى بالذات وهو المكلف من طرف الرئيس بوتفليقة بتجسيد توجهاته فيما يخص مصير الأمة، ليس لأنه أمينا عاما للأرندي الذي أصدر بيانا بصفته رئيسا دوريا للتحاف الرئاسي ضمنه انتقادا للأسرة التربوية المضربة عن العمل، وخاطبت حنون أويحيى وبكل ورع ''أقول له أوقفوا هذا الانحراف وأرجعوا السكينة، الحكومة التي تترأسونها التي كان لها الجرأة لإعادة السيادة الوطنية والتصدي لقوى عظمى، هذه الحكومة لا يمكن لها أن تجيب المواطن والموظف بتلك الطريقة''. وتضيف حنون على نفس المنوال وصوتها مملوء ''بالحنية'' على غير العادة ''حكومتكم المكافحة للفساد والتي ادمجت الإرهابيين في المجتمع مسعاها اجتماعي وليس إقصائي، حكومتك سيدي الوزير الأول بحاجة الى موظفين يقفون بجانبها ليس ضدها لا يمكن لحكومتكم أن تواجه مئات الآلاف من العمال بالاحتقار''، لتشدد حنون أن الدولة لا تعالج مشاكلها بالتطرف والهمجية والانتقام، و''ترجته'' أن يعطي الأمر لأنه ''صاحب المفتاح'' لفتح المفاوضات ورفع الحواجز والمتناقضات. ولإنجاح هذا المسعى، قدمت حنون نفسها وحزبها خدمة لهذا المسعى، نافية أن تكون دعوتها للمساعدة من باب المصالح الشخصية أو لحسابات سياسوية لكن هدف حنون مثلما قالت من اجل تفكيك الأزمة وعدم تقويض الوثبة الوطنية ولأن الأمر يتعلق بمصداقية الدولة. وبالعودة إلى بيان وزارة التربية، فقد وصفت حنون موقف الوزارة من خلال البيان ب''التحول 180 درجة'' بعد أن كانت وزارة التريية فاتحة لأبواب الحوار مع النقابات المهنية. وتساءلت في هذا الصدد ''ما الذي يحدث ولماذا تحركت العدالة في القضية، وبقدر هجومها واستنكارها بيان وزارة بن بوزيد، إلا أن حنون حصرت إلى انتفاء التهم على شخص حنون عندما قالت ''أنا لا أريد الشر للوزير بن بوزيد وتردي أوضاع المدرسة جاءت نتيجة لإملاءات البنك العالمي في السنوات الماضية''. كما حملت كلمة حنون انتقادا صريحا لمدير الوظيفة العمومية جمال خرشي التي لم تذكره بالاسم، وقالت عنه ''يتصرف وكأنه الثلث الرئاسي في مجلس الأمة وكيف له أن يتصرف كدولة موازية داخل الدولة'. ومن التساؤلات التي طرحتها حنون وجود أطراف غير محددة المعالم تقوم ببث السموم.