أبدى عدد من سكان بلدية سليم التي تبعد عن مقر ولاية المسيلة بحوالي 135 كيلومتر، ارتياحهم الكبير للمجهودات الكبيرة التي تبذلها السلطات المحلية، من أجل القضاء على عدد من النقائص المتواجدة ببلديتهم، خاصة المبالغ المالية الكبيرة التي صرفت خلال السنوات القليلة الفارطة وفي مختلف البرامج. بالمقابل فإنهم كشفوا عن عدد من النقائص الأخرى التي تتخبط فيها عدة أحياء بالبلدية والتي لا تزال تفتقر للتهيئة وتعبيد طرقاتها. وحسب ممثلين عن السكان، فإن أحياء الخوني الطيب، الأعياش، بيت طيباوي، الرفيسوات، البناء الذاتي، القبلي، السكنات التطورية والشهيد حيتامة بن عيسى، هي عبارة عن أحياء صغيرة يقطن بها حوالي 2000 ساكن، ولم تستفد من البرامج المتعلقة بتهيئتها كوضع البلاط وتعبيد طرقاتها، على غرار أحياء أخرى سبق لها وإن استفادت من العملية، مضيفين، أن صعوبات كبيرة يجدونها أثناء تساقط كميات من الأمطار، حيث تصعب حرية التنقل بفعل الأوحال والبرك المائية، ولهذا فإنهم يأملون بتسجيل أحيائهم ضمن البرامج القادمة، بعد أن استفادت في وقت سابق من ربطها بشبكة الغاز الطبيعي والإنارة العمومية. يحدث هذا في الوقت الذي لا يزال سكان البلدية يتساءلون عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء توقف أشغال إنجاز وتكملة 40 مسكنا إجتماعيا إيجاريا، سبق وأن استفادت منها البلدية، وهي السكنات التني توقفت أشغال إنجازها منذ ما يقرب 6 سنوات، وبالتحديد سنة 2004 ، مطالبين المسؤولين بالتحرك من أجل تكملتها، خاصة وأن رئيس الدائرة وكذا رئيس المجلس الشعبي البلدي سبق وأن طمأنوهم بأن مقاول جديد سيتكفل بتكملة تلك السكنات التي توقفت نسبة أشغالها عند 80 بالمئة، بعدما رفض المقاول السابق مواصلة الأشغال لأسباب مجهولة.