بأمر من والي ولاية بشار مشري عز الدين، حرمت أمس الجمعة ثلاث جرائد يومية من التغطية الإعلامية لتجمع الرئيس بوتفليقة ببشار ، حيث منع مراسلو هذه الجرائد من الدخول إلى مقر الولاية من طرف أعوان الأمن، كما حرموا من الحصول على بطاقات المرور الخاصة بتغطية الحملة ما دامت القائمة التي سلمت إلى مصالح الرئاسة أول أمس الخميس لم تضم أسماءهم ولا أسماء جرائدهم. مثلما قال هؤلاء. وقد تنقلت مراسلة البلاد صباح أمس الجمعة إلى مقر الولاية لتتفاجأ بأحد المسؤولين الذي قال بالحرف الواحد: إنها تعليمات الوالي، ولا يحق لكم الدخول إلى مقر ولاية بشار أو تجاوز حدود أبوابهاب، كما هدّد مسؤول آخر بالاستنجاد بمصالح الشرطة إذا عاودنا المجيء أو محاولة الدخول إلى مقر الولاية. كل هذا دفع بأحد الصحفيين إلى التوجه إلى مقر الأمن الولائي ببشار حيث تم التقدم بشكوى قضائية ضد والي ولاية بشار مشري عز الدين بتعديه على الحقوق المدينة لمواطن جزائري ومنعه دخول مقر الولاية من جهة، ومنعه دخول الصحافة وتعديه على حرية التعبير. كل هذا يحدث ورئيس الجمهورية متواجد في عاصمة الساورة ببشار!