كشف مدير المؤسسة الاستشفائية المختصة في المسالك البولية والكلى وزرع الكلى''ابن تواتي عمر''، في لقاء مع ''البلاد''، أنه سيتم وللسنة الخامسة تنظيم مؤتمر طبي من طرف الجمعية الجزائرية لجراحة المسالك البولية برعاية وزارة الصحة ووالي ولاية قسنطينة التي ستحتضن فعالياته ولأول مرة بعد الجزائر العاصمة وولاية وهران، على أن يعقد بالجامعة الإسلامية الأمير عبد القادر يومي 29 و30 ماي الجاري بالتنسيق مع جمعية جراحي الكلى والمسالك البولية بقسنطينة. وسيعرف المؤتمر حضور جمع لا بأس به من دكاترة من دول غربية وعربية قصد التبادل المعرفي والعلمي على غرار فرنسا والشقيقة تونس إلى جانب مجموعة من الأطباء الجزائريين المختصين بمجال زرع واستئصال الأعضاء البشرية، حيث سيتم خلاله مناقشة العديد من المسائل الطبية والعلمية الذي وصل إليه اختصاص جراحة الكلى وباقي الأعضاء الإنسانية في باقي دول العالم. ومن أهم المحاور الأساسية التي ستكون عنوانا رئيسيا للمؤتمر الطبي موضوع زرع الكلى والمسالك البولية بهدف إيجاد سبل جديدة تضمن مستقبلا أحسن لمثل هذه الجراحات الدقيقة، ناهيك عن محاولة تحسيس وتوعية المواطن بضرورة فهم عملية التبرع بالأعضاء وخاصة عمليات الكلى التي تشهد نقصا كبيرا وفهما خاطئا لدى العديد من المواطنين.