هو كهل في العقد الخامس من عمره، حاول الإعتداء جنسيا على شاب قاصر يدعى (ج. ز)، وذلك على مستوى الطريق الوطني الذي يربط بين قسنطينةوسكيكدة، حيث توجه الشاب من مقر سكناه بزيغود يوسف، إلى قارعة الطريق في انتظار أي كان يقله إلى بلدية الحروش التابعة لولاية سكيكدة، فتوقف له الكهل وأقله معه على متن سيارته، وأثناء الطريق دار بينهما حديث كشف للشاب عن نية صاحب السيارة في القيام بفعل مخل بالحياء معه، فلم يستطع التخلص منه بالقوة نظرا لفارق البنية الجسمية بينهما، فتخلص منه بحيلة، وهي أنه أعرب عن موافقته لكنه طلب منه قبل ذلك أن يوقف السيارة بحجة قضاء الحاجة، وما إن أوقف السيارة حتى قام الشاب بحركة خاطفة سرق فيها الهاتف النقال ولاذ فيها بالفرار. هي التفاصيل كما جاء على لسان المتهم الذي كان ضحية محاولة إعتداء عليه، رفع ضده دعوى قضائية تفيد بأنه سرق هاتفه النقال من نوع "سامسونغ 250"، المتهم الشاب وبعد الحصول على الهاتف قام ببيعه لدى إحدى محلات الهواتف النقالة بمبلغ 4600 دج، صاحب المحل الذي لم يسلم أيضا من التهمة وتوبع بتهمة إخفاء أشياء مسروقة، مثل هو الآخر أمام المحكمة، وأكد عدم علمه بأن الهاتف مسروق. أما فيما يخص دفاع المتهم أشار إلى معاقبة الكهل قبل معاقبة موكله الذي جاءت التهمة التي توبع بها كرد فعل عما تعرض له، والتمس البراءة لموكله، غير أن النيابة العامة التمست تسليط عقوبة عامين سجنا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 20 ألف دج في حق كلا المتهمين، وأدانتهما المحكمة بعقوبة عام حبس نافذ.