نصب ناصر مهل، المدير السابق لوكالة الأنباء الجزائرية أمس الأحد، وزيرا للاتصال خلفا لكاتب الدولة السابق لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال عز الدين ميهوبي. وأوضح مهل خلال حفل تسلم مهامه أن كل ما سيتم إنجازه في القطاع سيكون ''بمشاورة أهل المهنة''، مبديا عزمه على العمل ب''فكر متفتح'' لن يتم دون مشاورة لأنه -كما قال- من أجل الوصول إلى نتائج ملموسة لابد من تحقيق الإجماع للخروج بالعديد من النصوص القانونية التي تتلاءم مع الوضعية الحالية للقطاع''. وحرص الوزير على ضرورة توحيد جهود إطارات القطاع والمؤسسات الإعلامية لخدمة مجال الاتصال والوطن ككل، مضيفا أنه ''لمواجهة المشاكل التي يعيشها قطاع الاتصال لابد من كثير من الصراحة والشجاعة والتحلي بروح المسؤولية''. وقال في نفس السياق إنه ''بإرادة وإعانة الجميع سوف نصل إلى تحقيق كل الأهداف المسطرة''، لا سيما وضع إطار قانوني قوي للمهنة من أجل صحافة متعددة وديمقراطية. وأشار مهل إلى أن هناك تحديات كبيرة تنتظر القطاع، خاصة التحديات التكنولوجية وتحديث أساليب العمل وقضية أخلاقيات المهنة للرقي بها إلى مستويات أفضل وأكثر احترافية.