فقد لوناس قواوي مكانته في المنتخب الوطني وتدحرج إلى المركز الثالث في ترتيب الحراس بعد كل من فوزي شاوشي ومبولحي الوافد الجديد إلى المنتخب. ويبدو أن المستوى المخيب لحارس جمعية الشلف كان له الأثر الكبير في عدم تواجده في الصورة وهو ما تأكد فعليا في مباراة صربيا الودية التي يتحمل فيها أحد أهداف المباراة، بالمقابل مس مستواه المتدني حتى البطولة الوطنية وبات يتلقى العديد من الأهداف. وحسب تمارين المنتخب الوطني من معسكر الخضر سواء في سويسرا أو حتى في ألمانيا حيث يباشر الخضر تحضيراتهم الجدية حيث لا يتواجد فاواوي في أوجه عطائه ربما بسبب الإصابة التي لحقت به أو التقدم في السن، غير أن المدهش في الأمر أن الطاقم الفني يعلم جيدا المستوى الحالي للحراس الثالث وأن قاواوي غير قادر على مجاراة أعتى المنتخبات في المونديال لكنه فضل سياسة ''السوسيال'' المعروف بها خاصة وأن الحارس ساهم بشكل كبير في تأهل الجزائر إلى المونديال من بوابة بعض المقابلات على غرار التي كانت في زامبيا التي أنقذ فيها المنتخب من العديد من الأهداف لكنه ليس مسوغا للناخب الوطني الذي كان جديرا به الاعتماد على زماموش الذي يتواجد في أحسن أحواله بدليل جميع الفنيين الذي أكد أغلبهم أن هوية الحارس الثالث كان من المفروض تمنح للحارس الذي عانق بطولة هذا الموسم وهو الذي أدى موسما كبيرا على جميع المستويات. سعدان أكد له وجوب التركيز في التدريبات من جهة ثانية وجه الناخب الوطني رابح سعدان بعض الملاحظات للحارس الثالث للمنتخب الوطني لوناس فاواوي فيما يخص المجهودات المبذولة في التدريبات لاسيما أنه مع تقدم السن بالنسبة لفاواوي بات لا يعطي العطاءات التي كان معروفا عليه في السابق وهو ما جعل رابح سعدان يقدم له بعض الملاحظات. زماموش ذهب ضحية الذهنيات السائدة في الكرة الجزائرية في سياق متصل راح حارس مرمى مولودية الجزائر محمد لامين زماموش ضحية تكتلات داخل المنتخب الوطني والذهنيات السائدة داخل الكرة الجزائرية التي كثيرا ما تنحاز إلى العاطفة على حساب واقع الميدان الذي يؤشر بصراحة إلى أن زماموش كان على الأقل له مكانة في المنتخب الوطني لاسيما أن الجميع من فنيين وعلى رأسهم رابح سعدان يعرف إمكانيات الحارس لكنه فضل ''السوسيال'' بالنسبة لفاواوي وإسكات الشارع الرياضي بحارس جديد اسمه مبولحي يقال إنه حارس كبير لكنه لم يمنحه حتى فرصة التأكيد أمام إيرلندا وهو ما يطرح العديد من التساؤلات.