فتحت مصالح وزارة التجارة تحقيقا لتحديد هوية مستورد الحلويات الشرقية "حلوة الترك" التي تم استيرادها من تونس وتوزيعها في السوق، بسبب احتوائها على بكتيريا مضرة بالجهاز العصبي. كشف وزير التجارة مصطفى بن بادة عن فتح مصالحه تحقيقا حول هوية مستورد الحلويات الشرقية التي حجزتها مصالح المراقبة وقمع العش لاحتوائها على بكتيريا خطيرة مضرة بصحة المستهلك. وقال بن بادة، أمس على هامش تدشين المعرض الخاص ببيع المنتجات الوطنية بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائيين رفقة وزير الفلاحة رشيد من عيسى، إن كميات معتبرة من الحلويات الشرقية دخلت بطريقة غير شرعية من تونس إلى الجزائر وقد تم حجزها من طرف أعوان التجارة وقمع الغش، مضيفا أن تحديد هوية المستورد يعد صعبا نوعا ما بالنظر إلى غياب هوية المستورد على الوسم. وكانت مصالح قمع الغش عبر كافة التراب الوطني باشرت سحب كميات من حلوى شرقية (حلوة الترك) من الأسواق منتجة بتونس نظرا لتشكيلها خطرا على صحة المستهلك لاحتوائهما على بكتيريا خطيرة "السالمونيلا" التي تؤثر على النظام العصبي الحيوي والنظام اللمفاوي للأمعاء. وقد عثرت مصالح المراقبة بأسواق ولاية سوق اهراس على علامتين من هذا المنتوج "الناعورة" و"الغزالة" من وزن 800غ و400غ.. كما أشار بن بادة الى استحداث نقاط بيع دائمة على مستوى الأسواق التجارية التي يجري إنجازها عبر كامل التراب الوطني وأن عملية القضاء على الأسواق الموازية ستنتهي مع نهاية 2013، مضيفا أنه تم استحداث عدد هائل من الهياكل التجارية حوالي 800 هيكل سيتم تجهيزها بنقاط بيع لمختلف منتوجات المؤسسات الوطنية بأسعار معقولة على مدار السنة. هذا وقد عرف اليوم الأول من المعرض إقبالا كبيرا للمواطنين، وتم تحديد سعر الكيلوغرام من اللحم الطازج للخروف ب1200 دج، بينما يباع لحم البقر ب995 دج للكلغ، ويعرض الطحين ب30 دج للكلغ وثلاثة أكياس من العجائن ب100 دج، ويباع الكسكسي ب75 دج و5 لترات من الزيت ب560 دج والعدس ب70 دج.