أكدت مصادر إعلامية مصرية، أن شركة أوراسكوم تليكوم المصرية، لن تفرط في فرعها ''جيزي'' بالجزائر لاسيما أن هذه الشركة تدر 60 بالمائة من إيرادات أوراسكوم. وقالت المصادر نفسها إن الشركة المصرية تريد بيع ذراعها ''جيزي'' بأعلى سعر ممكن، بينما ترغب الحكومة الجزائرية في شراء الرائد في الهاتف المحمول بأقل سعر استنادا لحق الشفعة الذي يخول لها الأولوية في الشراء ويشترط موافقتها حال بيع الشركة لمستثمر آخر. ونقلت مصادر إعلامية مصرية عن خبراء مصريين أن الخلاف حول سعر ''جيزي'' يهدد بإخفاق صفقة البيع بين ''أوراسكوم تليكوم'' والجزائر، وأن الشركة المصرية تتجه للتحكيم الدولي في حال تعثر المفاوضات. وأوضح المصدر ذاته أن شركة أوراسكوم تليكوم تريد بيع ذراعها جيزي بأعلى سعر ممكن، بينما ترغب الحكومة الجزائرية في شرائها بأقل سعر استنادا لحق الشفعة الذي يخول لها الأولوية في الشراء ويشترط موافقتها حال بيع الشركة لمستثمر آخر. وكانت الشركة الجنوب إفريقية ''أم تي أن'' قد عرضت مبلغ 7 مليارات دولار مقابل شراء جيزي، إلا أن الشركتين أعلنتا فشل المفاوضات بعد رفض الجزائر.