يفتقد حي السلام الكائن ببلدية أولاد فايت إلى نقص في التهيئة والإنارة العمومية، إضافة إلى غياب النظافة بسبب مخلفات التجارة الفوضوية المنتشرة بكثرة في الحي. وقد أبدى سكان الحي انزعاجهم الكبير من غياب جملة من الضروريات عقدت من حياتهم اليومية وذلك رغم الشكاوى المتكررة التي تقدموا بها إلى رئيس البلدية بغية تجسيد المشاريع التنموية المحلية المسطرة خلال السنوات المنصرمة والتي بقيت حبيسة الأدراج. حيث أكد ممثل عن سكان الحي أن المسؤولين المحليين في كل سنة يعيدونهم بالتغيير وهو الأمر الذي يجعلهم يتمسكون بالوعود التي سئموا من تكرارها على مسامعهم، وأضاف نفس المتحدث أن الحي أصبح في حاجة ماسة إلى إعادة تهيئة أغلبية طرقه والتي لم تعرف أية التفاتة من طرف المجلس البلدي منذ ما يقارب ال 7 سنوات وهو الأمر الذي جعل أغلبية الطرق والأزقة تتحول إلى مسالك ترابية يصعب السير فيها سواء في فصل الصيف أو الشتاء من خلال الأوحال أو الأتربة والغبار المتطاير من هنا وهناك. كما يعاني الحي من جهة أخرى من نقص الإنارة العمومية والتي يتساءل السكان بشأنها عن التمييز الحاصل حولها، حيث تم ربط بعض الأحياء بالإنارة وتم تجاهل البعض الآخر منها حي السلام، كما أن هناك مشكلا آخر أصبح ينغص حياة السكان والمتمثل في نقص النظافة بسبب تكدس وتراكم النفايات بشكل ملفت للانتباه، كما أن هذا الوضع أدى إلى انتشار الروائح الكريهة المنبعثة من كل الأركان والزوايا، خاصة في ظل عدم توفر حاويات كبيرة، إضافة إلى تقاعس عمال النظافة عن أداء مهامهم على أحسن وجه، وهو الأمر الذي أدى إلى تنامي وتكاثر الحشرات والبعوض والتي أصبحت جزء من حياة السكان، وبالتالي فهم يطالبون من المجلس البلدي الإسراع في تجسيد الوعود التي قطعها على نفسه.