تمكنت فرقة الدرك الوطني بوهران أمس، من توقيف جماعة أشرار لا تستبعد علاقتها بالجماعات الإرهابية. وأفاد العقيد بيدل، قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني، أن عملية القبض على العناصر التي عثر بحوزتها على أسلحة، تمت خلال قيام مصالح الدرك الوطني بدوريات على مستوى منطقة ''البلونتير''، في إطار عمليات المداهمة التي تقوم بها هذه الفرق من أجل تأمين المنطقة من الاعتداءات المسلحة. ومعروف أن منطقة ''البلونتير'' منطقة سياحية يتوافد إليها الأجانب لزيارة المواقع السياحية والأثرية المتواجدة بأعالي جبل منطقة ''سنتا كروز'' الواقعة على سواحل البحر الأبيض المتوسط. وتمكنت عناصر فرقة الدرك الوطني من إلقاء القبض على الجماعة المشتبه بعلاقاتها بشبكات الإجرام، على رأسهم تجار المخدرات والجماعات الإرهابية عن طريق الاشتباه بأحد الأشخاص الذي كان يتردد على منطقة سنتا كروز وبالضبط بالمنطقة الغابية المشهورة باسم ''الأفق الجميل'' وتم توقيف الشخص المشتبه به من قبل عناصر الدرك الوطني قصد التحقق من هويته ضمن عملها الروتيني، لكن الشخص لاذ بالفرار رفقة عدد من الأشخاص كانوا برفقته، مما جعله موضع شبهة عقب توقف سيارة الدرك الوطني وخلال ساعتين استدعت فرقة الدرك الوطني عناصر دعم وطوقت المنطقة الغابية. هذا وتم خضاع المنطقة لعملية تمشيط شارك فيها العشرات من عناصر الدرك، وأفراد الفرق السينوتقنية مدعمين بالكلاب المدربة من أجل الكشف عن المتفجرات، وأسفرت العملية عن توقيف العناصر وقد تمكنت من العثور على سلاح آلى إيطالي الصنع.