طالبت التنسيقية الوطنية لمستشارى التغذية المدرسية، وزير التربية الوطنية، بإعادة النظر في تصنيفهم في مسودة القانون الأساسي لعمال التربية، الذين صنفهم في السلم ال 12 في حين تم تصنيف مفتشي التغذية المدرسية في السلم 14. وفي شكوى وجهتها التنسيقية إلى وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا أحمد، أشار هؤلاء إلى مهام مستشار التغذية المدرسية، "التي قد يجهلها الكثيرون"، حيث يعتبر في الأصل معلم مدرسة ابتدائية قديم، تمت ترقيته إلى هذا السلك عن طريق إجراء مسابقة وطنية، ومنهم من يملك شهادات وخبرة طويلة في القطاع وأكد المحنتجون أن هذا السلك يندرج في إطار هيئة الرقابة والتفتيش، حيث يشرف مستشار التغذية على مقاطعة إدارية، تشمل أحيانا أكثر من 5 بلديات، بمعدل 50 مطعما فما فوق مترامية الأطراف، في مناطق جغرافية نائية ومعزولة أحيانا. فضلا عن كون مستشار التغذية يقوم بتكوين مديري المدارس الابتدائية المسيرين للمطاعم، ويقوم بتفتيشهم، توجيههم وينجز لهم تقارير زيارة، كما ينجز لهم مخططات التغذية الأسبوعية منها والفصلية، فضلا عن سهره على المشاركة في اقتراح نوعية الوجبات الغذائية، خلال فترة الامتحانات الرسمية للتلاميذ .. كما يتكفل هؤلاء حسب الشكوى بالتنسيق بين الوصاية والمسيرين في مختلف التوصيات والمراسلات الإدارية، بالإضافة إلى أن مستشار التغذية المدرسية عضو في المجالس الإدارية بالبلديات ومجالس التنسيق بالمتوسطات التابعة لمقاطعته، يعمل دوما على تذليل الصعاب التي تعرقل السير الحسن للتغذية المدرسية لمقاطعته. وناشد المحتجون، المسؤول الاول عن القطاع إنصافهم، وذلك بتصنيفهم في السلم 15 على الأقل، وتصنيف المفتش الولائي في السلم 17 أو منحهم فرصة المشاركة في مسابقات مفتشي التعليم الابتدائي أو مديري المدارس الابتدائية.