يعتزم أنصار الحركة التصحيحية داخل التجمع الوطن الديمقراطي تصعيد لهجة الاحتجاج من خلال الشروع ابتداء من يوم السبت المقبل في شن اعتصام أمام المقر الوطني للأرندي ببن عكنون من طرف ممثلي 30 ولاية، للمطالبة بعزل 17 منسقا ولائيا من المحسوبين على أحمد أويحيى الأمين العام السابق للحزب، حيث قرروا الذهاب إلى الاعتصام من أجل الضغط على منسق الحزب عبد القادر بن صالح لأجل اتخاذ هذا القرار. وقد استغل مناضلو حزب التجمع الوطني الديمقراطي والمحسوبين على تيار الوزير السابق يحيى ڤيدوم اللقاء الذي جمع مناضلين من حزب الأرندي بنادي المالية في العاصمة في لقاء أقيم للتغافر بمناسبة عيد الفطر، وهو الذي تم تحويله إلى لقاء للتحضير للاعتصام المرتقب، وقد حضر جلسة النقاش التي تناولت موضوع تنظيم الاعتصام مجموعة من إطارات الحزب المنظوية تحت لواء التصحيحية وأعضاء من اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر. حيث طالبوا بضرورة التسريع في إنهاء مهام المنسقين الولائيين وتنصيب اللجان التقنية التي تحضّر للمؤتمر عبر الولايات، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية والمتمثلة في عقد المؤتمرات الجهوية تحضيرا لعقد المؤتمر الوطني الذي يفصلنا عنه حوالي أربعة أشهر. كما ألح المنتمون لمن يسمون أنفسهم بأنهم "حركة إنقاذ الحزب" أو "حركة حماية التجمع الوطني الديمقراطي"، على ضرورة رحيل مجموعة من المنسقين الولائيين المحسبين على تيار أويحيى والمقدر عددهم ب17 منسقا ولائيا، يتقدمهم صديق شهاب منسّق العاصمة.