من الحكايات الطريفة التي تزامنت مع أزمة حزب جبهة التحرير الوطني، في المدة الأخيرة، ما وقع لقيادي بارز معروف على نطاق واسع، أقسم أمام الجميع بحرمة زوجته وأولاده عليه، إن تمكن عمار سعيداني من الجلوس فوق عرش الحزب العتيد، إلا أن الجميع استغرب يوم الخميس الفارط لما شاهد صاحب "اليمين الغليظ" يجلس برفقة الأمين العام الجديد في نزل الأوراسي، بل ويوشوش في أذنيه بين الفينة والأخرى ويبادله ابتسامات عريضة... بعض الحضور راح يتساءل عن شرعية العلاقة التي ستجمعه مع زوجته وأبنائه، ما دام أنه أقسم على حرمتهم ... والبعض الآخر لم يبد أي تعجب، بحكم أن المعني كان قد قام بنفس السلوك عدة مرات... وصار الأمر لديه تقليدا عاديا!