عاش حي الدهاليز ببلبدية الحراش جريمة قتل راح ضحيتها شاب في العشرين من عمره بعد تلقيه طعنات قاتلة من طرف أحد جيرانه، وقد انتفض سكان الحي ضد تصاعد وثيرة الجرائم بالمنطقة وحملوا الجهات الأمنية المسؤولية. شهد حي الدهاليز جريمة قتل بشعة جاءت على خلفية مشاحنات بين الضحية والقتل بعد أن نشب بينهما في وقت سابق شجار استعملت فيه أسلحة بيضاء، لتتطور حدة المواجهات بينهما مع استفزاز الضحية للجاني الذي كان قد أودع شكوى لدى مصالح الأمن بعد تعرضه للضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض، غير أن مصالح الأمن الحضري بالحي لم تتحرك لفتح تحقيق، الأمر الذي جعل الجاني ينتفض ضد استفزازات الضحية ويقوم بالرد عليه بعدة طعنات قاتلة أودت بحايته أثناء نقله إلى المستشفى. وتم فتح تحقيق في القضية بعد توقيف الجاني وهو عامل بسوق الجملة "دي 15" وإيداعه الحبس الاحتياطي بالحراش. فيما ذكرت مصادر أن السكان حملوا مصالح الأمن تنامي حالات الاعتداءات والجرائم ، واتهموها بالتقصير وانعدام الأمن الأمر الذي جعل بعض الشباب يتجاوزون القانون بتصفية حسابات شخصية تنتهي بإزهاق أرواح.