مديرية التربية لشرق العاصمة حرمتهم من أولوية التوظيف طالب أساتذة المدارس العليا للأساتذة الذين حرموا من أولوية التوظيف في المناصب المخصصة لهم، المسؤول الأول على القطاع بضرورة التدخل لدى مديريات التربية وإلزامها بمنحهم مناصبهم مثلما يقتضيه القانون. حرمت مديرية التربية للجزائر شرق، أساتذة المدارس العليا للأساتذة من أولوية التوظيف في المناصب المخصصة للطور الثانوي في مادة الفرنسية، وقامت بتوجه المعنيين إلى الطور المتوسط. وحسب شكاوى الطلبة المتخرجين من المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة، فإنهم تفاجؤوا ولدى لجوئهم إلى استلام محاضر التنصيب على مستوى مديرية التربية للجزائر شرق بأن هذه الأخيرة قد عينتهم على مستوى المتوسطات بدل الثانويات، علما أنهم قد وقعوا على عقد التزام مع وزارة التربية خلال دخولهم المدرسة بالتدريس بالثانوي، مما جعلهم يزوالون 5 سنوات دراسة للتخرج في منصب أستاذ ثانوي في مادة الفرنسية، غير أن المديرية صدمتهم بتحويلهم إلى المتوسط. وأشار المحتجون إلى أن مديرية التربية ألزمت المعنيين في محضر التنصيب بضرورة التحاقهم بمناصبهم كأساتذة فرنسية في الطور المتوسط قبل 48 ساعة أو يحق للإدارة التصرف في هذا المنصب، وهو ما أثار مخاوف المقصيين من فقدان تلك المناصب وكذا فقدان حقهم في التدريس في الثانوي، وطالب الأساتذة المسؤول الأول على القطاع الذي أمر قبل فتح مسابقات التوظيف التي تحتوي على 12 ألف منصب بأن يتم توزيع المناصب بخريجي المدارس العليا أولا ثم اعتماد الناجحين في المسابقة بضرورة التدخل وإلزام مديرية شرق العاصمة بمنحهم مناصبهم. وكان وزير التربية الوطنية قد أكد أن قطاعه استفاد في إطار قانون المالية التكميلي ل2012 من 12546 منصبا ماليا بيداغوجيا وأنه تم تعيين المدرسين قبل الدخول المدرسي، حيث تم التكفل ب2850 مدرسا من خريجي المدارس العليا للأساتذة منهم 797 في الطور الابتدائي و732 الطور المتوسط و1321 في الطور الثانوي، حيث أعطيت لهم الأولوية للمناصب الشاغرة. تجدر الإشارة إلى أن الإشكال تعرفه بعض مديريات التربية عبر الوطن.