الأتراك والإنجليز لتزويد الجزائريين بشرائح ال3 جي تسلمت شركة "موبيليس"، أول شحنة لشرائح "يوسيم" تحضيرا للانتقال إلى خدمات الجيل الثالث للهاتف النقال الفاتح من ديسمبر المقبل، لتكون الشركة العمومية بذلك أول متعامل للهاتف النقال يضمن وصول دفعة الشرائح الهاتفية الخاصة بال3 جي، والمعروفة عالميا بالتسمية المختصرة "يو سيم "USIM. ووفقا لمصدر مسؤول على مستوى سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، فإن شركة "موبيليس" تزودت مؤخرا بكمية كبيرة من الشرائح الخاصة بالجيل الثالث يوسيم "UNIVERSALL SUBSCRIBER IDENTITY MUDULE"، والتي تحل محل الشرائح الهاتفية الحالية "سيم SIM" وتقتصر على تزويد المشترك بخدمات الجيل الثاني فقط. وكشف نفس المصدر، أن "موبيليس" اختارت المصنعين الرائدين في التكنولوجيات، لاسيما الإنجليز والأتراك، علاوة على"اش بي تكنولوجي" الجزائري للتزود بهذه المعدات التكنولوجية وهي كلها مؤسسات رائدة في هذا المجال. في سياق متصل، تسلم المتعامل التاريخي للهاتف النقال الأسبوع المنصرم، 80 حاوية محملة بمختلف التجهيزات الضرورية لضمان التغطية بالإشارة الخاصة بالجيل الثالث في الفاتح من ديسمبر من المزودين بهذه المنشآت، لاسيما "زاد تي او" "ايريكسون" و"هواوي". وكشف مصدر مسؤول أن المتعامل "موبيليس" شرع في توزيع هذه المعدات على مختلف المديريات الجهوية "لموبيليس" لتركيبها عبر مختلف المنشآت ومحطات الراديو التابعة "لموبليس"، حيث جهز المتعامل التاريخي العديد من الولايات بالمعدات الخاصة بالجيل الثالث وهي جاهزة للاستعمال فور إطلاق الجيل الثالث. ودخلت شركة موبيليس في حالة طوارئ منذ أيام حيث أسرت مصادرنا أن مسؤولي الشركة العمومية في اجتماعات ماراطونية كل يوم ثلاثاء، أين يقدم الإطارات مقترحات وآراء حول الإسراع في نشر تكنولوجية الجيل الثالث للنقال ومواكبة المنافسة، لاسيما أن الشركة الفتية ستواجه كبرى الشركة، على غرار أوريدو وجيزي التي ستستقدم خبيرها من ويند الإيطالية وفيمبيلكوم الروسية، علاوة على تكوين إطارات "موبيليس" بالصين وبالتناوب وسيجد الجزائريون أنفسهم بعد شهر وبضعة أيام مضطرين إلى استبدال شرائحهم للدفع المسبق "سيم" بشرائح جديدة تدعى أوسيم Module. مما يعني أن الجيل الثالث من الهاتف النقال لا يتطلب فقط بنية تحتية جديدة وأجهزة معينة، ولكن أيضا البطاقات الذكية الجديدة. كما تتطلب تكنولوجية الجيل الثالث للهاتف النقال، هواتف ذكية أي سمارت فون، لاسيما الأيفون وغيرها من هواتف سامسونغ وايبل...مما يستدعي بالضرورة تغيير شريحة سيم ب"أوسيم" وبالتالي لن يضطر المشتركون إلى قطع الشرائح مثلما يجري حاليا بالنسبة إلى مستعملي الهواتف الذكية الذين يلجؤون إلى نقاط البيع لإنقاص من حجم شرائح سيم كي تندمج مع الجهاز الجديد، مشيرا إلى أن شرائح أوسيم عبارة عن بطاقة ذكية، مطورة مخصصة للجيل الثالث للهاتف النقال، كما أنها تطبيق يتم تخزينه وتشغيله على نظام أساسي مثل "يو آي سي سي" العالمي المتكامل وتخول هذه البطاقات المشتركين التمتع بكل المزايا والخدمات المجانية والحصرية والعروض التي تطلقها شركات الاتصالات مع الجيل الثالث وصممت "أوسيم" كتطبيق للسماح بمصادقة المشترك وتسمح بتحديد الهوية لا لبس فيها للمشترك ومتعامله للهاتف المحمول لدى الجهات الاستعلاماتية ويسمح بإدارة أفضل للهوية المشترك، وهو يشتمل على مجموعة من التغييرات لمراعاة الجيل الثالث والرابع للهاتف النقال، كما يوفر وظائف إضافية لفائدة المستخدم، كما تتيح الشرائح الجديدة للعميل فرصة الاستمتاع بخدمات أكثر وسرعات أعلى ويستفيد جميع العملاء من تقنية الجيل الثالث عالي السرعة المتطورة التي توفر للمشتركين الاتصال الصوتي والمرئي، وإرسال الرسائل النصية "SMS" والرسائل المتعددة الوسائط "MMS"، علاوة على أنها توفر الاتصال بالأنترنت بسرعات عالية وستكون بمثابة محفظة إلكترونية لتخزين المعلومات مثل اليوميات الإلكترونية ... من خلال دمج بطاقات USIM في مشغلي "جي اس ام"، سوف توفر انتقالا سلسا للمستخدمين.