حجز 82 قنطارا على إثر 3 عمليات لحرس الحدود في أسبوع واحد أجهضت عناصر حرس الحدود بإقليم بلدية مغنية بولاية تلمسان، مساء أول أمس، محاولة تهريب كمية معتبرة من الكيف المعالج تقدر ب39.96 قنطار، كانت محملة على متن سيارتين تحملان ترقيما فرنسيا وإسبانيا، في حين تمكن سائقا السيارتين من الفرار نحو الأراضي المغربية بعد عملية إطلاق النار. ففي إطار المراقبة العامة للإقليم وتعزيز الرقابة على الشريط الحدودي ومكافحة الجريمة المنظمة بمختلف أنواعها خاصة ترويج المخدرات، وأثناء تنفيذ مخطط للدوريات ومراقبة بمنطقة الجرف بإقليم بلدية مغنية ولاية تلمسان أول أمس في حدود الساعة السابعة مساء، تمكن عناصر حرس الحدود من رصد سيارة من نوع "رونو إسباس" زرقاء اللون، اخترقت الشريط الحدودي على مسافة 200 متر، وحاول عناصر الدورية اعتراض مسار المركبة وتوقيفها وإطلاق النار عليها مباشرة بعد رفض سائقها الامتثال لإنذار التوقف، حيث فر باتجاه الشريط الحدودي الغربي، وفي نفس اللحظة كانت مركبة ثانية من نفس النوع قد اخترقت الشريط الحدودي، فبمجرد سماع سائقها لإطلاق النار على السيارة الأولى تركها وفر هاربا باتجاه التراب المغربي، وبعد حجز وتفتيش المركبتين تم حجز داخل السيارتين كمية من مادة الكيف المعالج كانت معبأة بإحكام داخل 40 كيسا، بالإضافة إلى 37 صفيحة من مختلف الأوزان و40 رزمة أخرى بوزن إجمالي 39 قنطارا و96 كلغ من المخدرات، وعلى الفور فتحت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتلمسان تحقيقا في القضية. جدير بالذكر أن هذه العملية تعدّ الثالثة من نوعها التي نفذّتها عناصر حرس الحدود للدرك الوطني خلال أسبوع بإقليم ولاية تلمسان بعد العمليتين اللتين تم حجز على إثرهما، 10 قناطير بمنطقة العريشة و32 قنطارا بمنطقة مغنية، لتصل الكمية الإجمالية للمحجوزات من الكيف المعالج خلال هذه العمليات الثلاث الأخيرة في ظرف أسبوع واحد فقط إلى 82 قنطارا من الكيف المعالج.