سيطير المنتخب الوطني صبيحة اليوم الخميس ، بداية من الساعة الحادية عشرة صباحا، باتجاه العاصمة البوركينابية واغادوغو على متن طائرة خاصة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، حيث سيلتحق المنتخب الوطني بمعترك المباراة بعد ثلاث ساعات ونصف من التحليق على أراضي الخيول، تحسبا لمواجهة أقل ما يقال عنها أنها مصيرية وتاريخية في نفس الوقت. وسيكون الثنائي جهيد زفزاف وحتى وليد صادي، في انتظار وفد المنتخب الوطني في مطار واغادوغو، وستتكفل حافلة فندق "لايكو" ذي الخمس نجوم بنقل اللاعبين إلي مقر إقامتهم، وسيحاول كالعادة كل من وليد صادي وجهيد زفزاف، إخراج اللاعبين من دون انتظار جوازات سفرهم، والتكفل بعدها بإجراءات الحدود مع الشرطة، من أجل السماح للوفد بالتنقل مباشرة إلى الفندق للراحة والاسترجاع، خاصة أن حاليلوزيتش برمج حصة استرخائية في نفس اليوم مساء، من أجل التخلص من التعب الذي ينال من اللاعبين جراء الرحلة. وكما عودنا جهيد زفزاف ووليد صادي، فإن لاعبي المنتخب الوطني سيجدون في غرفهم شريحة الهاتف النقال معبأة وجاهزة للاستعمال، من أجل اتصال اللاعبين بعائلاتهم وأصدقائهم، وهذا لخدمتهم من الناحية النفسية، كما سيتم توفير للاعبين قنوات فرنسية في الفندق لقتل الملل، ولوضعهم في كامل الظروف تحسبا للقاء السبت. وسيتنقل اليوم 26 لاعبا الذين استدعاهم وحيد حاليلوزيتش، بما أن التشكيلة لم تعرف أي إصابة لأحد اللاعبين، لأول مرة منذ مدة، كون كل تربص "للخضر" يغادره على الأقل لاعب أو لاعبين جراء الإصابة ويتم الاستنجاد بلاعبين آخرين. فضلا عن ذلك، ستعرف البعثة هذه المرة مرافقة قياسية أوصلت البعثة كلها باحتساب اللاعبين إلى 72 شخصا. حاليلوزيتش يرفض تكرار سيناريو مباراة غامبيا رفض الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش، تكرار سيناريو مباراة غامبيا، حيث تعرض لاعبوه لتسمم غذائي بعد المباراة، وأمر الطاقم الإداري بنقل كل المؤونة الخاصة بسفرية واغادوغو، سواء تعلق الأمر بالمياه المعدنية أو الأكل والفاكهة، حتى لا يترك أي شيء لعامل الصدفة ويحضر "الخضر" لموقعة 4 أوت في ظروف جيدة. الحرارة الهاجس المخيف للاعبين خلال الحديث بين اللاعبين، بدوا بعض الشيء متخوفين من درجة الحرارة التي ستعرفها يوم المباراة، ورغم أنهم اطمأنوا بقراءتهم لمختلف الصحف وعلمهم أن الحرارة انخفضت بعض الشيء، لكنهم متخوفون من يوم المباراة، خاصة أنهم سبق لهم اللعب أمام مالي على السابعة وتأثروا بالحرارة، فما بالك بالرابعة مساء، ولهذا يخشى الجميع من الحرارة، لكنهم بالمقابل يؤكدون على رفع التحدي رغم الصعاب والعودة بالفوز من بوركينافاسو.