تحضّر جمعيات أولياء التلاميذ للخروج الى الشارع في اعتصامات عبر مختلف الولايات خلال هذين اليومين لحمل المسؤول الأول عن القطاع الوزير عبد اللطيف بابا احمد على التدخل لإنهاء الإضراب الذي يعرفه القطاع منذ أكثر من أسبوعين والذي من شأنه إلحاق المزيد من الضرر بالتلاميذ خاصة المقبلين على الامتحانات الرسمية. بالموازاة مع ذلك يوجه اتحاد أولياء التلاميذ مراسلة إلى رئيس الجمهورية يطالبه فيها بالتدخل في ظل عجز الوزير عن إنهاء الإشكال. كشفت مصادر من فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ أن هذه الأخيرة تحضر لحركة احتجاجية قوية أمام مديريات التربية كان من المقرر أن تنظم أمس إلا أنه تم تأجيلها بطلب من وزارة التربية التي دعت هذه الأخيرة الى منحها مهلة 24 ساعة لإنهاء الأزمة التي يعيشها القطاع. وأشارت مصادرنا إلى أن جمعيات أولياء التلاميذ عبر مختلف ولايات الوطن جندت الأولياء لتنظيم اعتصامات أمام مقرات مديريات التربية تكون متبوعة باعتصام وطني أمام مقر الوزارة الوصية في حال استمرار الوضع على حاله واستمرار التلاعب بمستقبل ملايين التلاميذ. ومن المقرر أن يوجه الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ اليوم مراسلة الى القاضي الأول في البلاد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لمطالبته بالتدخل لإنهاء القبضة الحديدية بين الوصاية ونقابة الكنابست التي تسببت في رهن مصير ملايين التلاميذ الذين لا يزاولون الدراسة مند ثلاثة أسابيع. وقال في هذا الشأن رئيس الاتحاد أحمد خالد إن الاتحاد منح الوقت الكافي للوزير والكنابست لإنهاء الإشكال، إلا أن الوضع أصبح مقلقا جدا ولن يتم السكوت عليه. بالموازاة مع ذلك اجتمع امس المنسق الوطني للكنابست نوار العربي مع المسؤول الأول عن القطاع على أن يعقد المجلس اليوم اجتماعا لمجلسه الوطني للفصل في قرار توقيف الإضراب. وكشفت مصادر من وزارة التربية الوطنية أن المسؤول الأول عن القطاع التقى أمس المنسق الوطني للكنابست نوار العربي للنظر في وقف الإضراب الذي يعرفه القطاع مند أكثر من أسبوعين ومن المقرر أن يعقد المجلس اليوم اجتماعا لمجلسه الوطني ومن المنتظر أن ينتهي بقرار توقيف الإضراب الذي أقلق التلاميذ والأولياء.