الوقود والمواد الغذائية المدعمة مقابل "الكيف" المغربي والمنتوجات المنتهية الصلاحية معالجة 1350 قضية تهريب أسفرت عن توقيف 180 شخص من أجل التهريب والهجرة غير الشرعية واختراق الشريط الحدودي خلال ثلاثة أشهر فقط أحبطت وحدات حرس الحدود التابعة للدرك الوطني منذ شهر جويلية إلى سبتمبر من السنة الجارية، 1350 محاولة تهريب خارج التراب الوطني، وذلك على مستوى الشريط الحدودي، لا سيما من الجهة الشرقية والغربية للوطن، تمثلت في عمليات تهريب للمخدرات والوقود والمواد الغذائية والنفايات الحديدية والنحاسية وحتى الأسلحة، وسجلت مصالح الدرك الوطني انخفاضا في عدد القضايا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، ويعود ذلك إلى تشديد الرقابة على الشريط الحدودي بسبب الأوضاع الأمنية المتردية على مستوى دوار الجوار. حيث عالجت عناصر الحدود خلال ثلاثة أشهر فقط، 1350 قضية تهريب أسفرت عن توقيف 180 شخص من أجل التهريب والهجرة غير الشرعية واختراق الشريط الحدودي، وسمحت العمليات المنفذة من طرف عناصر وحدات حرس الحدود باسترجاع وحجز 10.52 طن من المخدرات بانخفاض مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية التي تم فيها حجز 11.67 طن من الكيف القادم من المملكة المغربية التي تعتبر الجزائر سوقا ومنطقة عبور للسموم المنتجة على أراضيها من أجل تسويقها، حيث استرجعت وحدات حرس الحدود الوسائل المستعملة في التهريب تتمثل في 191 مركبة، 29.399 وسائل منزلية، 301.451 طن من المواد الغذائية، 725 حمارا تُستعمل في تهريب ونقل المخدرات، 20.96 طن من النفايات الحديدية و4459 كلغ من النحاس. وتعتبر مادة الوقود من بنزين ومازوت والمواد الغذائية والنفايات الحديدية وزيت المائدة من أبرز المواد المُصدرة بطريقة غير قانونية خارج الحدود الوطنية، في حين تعدّ المخدرات والمواد الغذائية والماشية والأجهزة الإلكترونية والتبغ من المواد الأكثر استيرادا بطريقة غير قانونية من طرف المُهربين نحو التراب الوطني. حيث أحصت مصالح الدرك الوطني محاولة تهريب 10.52 طن من الكيف، 14.489 كلغ من المواد الغذائية، 1776 علبة مصبرة من المواد الغذائية، 193 رأس ماشية، 336 علبة أدوية، 2841 وحدة من مواد التجميل، وهذه غالبا من تكون مواد منتهية الصلاحية أو ذات النوعية الرديئة المضرة بالصحة العمومية، وكذا 1492 قارورة مشروبات كحولية، 825 علبة تبغ "شيشا"، 2000 علبة سجائر، 42 سيارة، 188 دابة و7 دراجات نارية، كما تم استرجاع سلاح ناري من نوع "كلاشينكوف" وخراطيش لبنادق الصيد، إضافة إلى 3699 جهاز إلكتروني، 43 قطع من الغيار، و766 لعبة أطفال و10 عصافير. في حين تعدّ مادتا البنزين والمازوت من أكثر المواد المهربة نحو دول الجوار من طرف ما يُعرف "بالحلابة"، لا سيما على الشريط الحدودي الغربي، حيث تم تسجيل محاولة تهريب 301.451 لتر بانخفاض محسوس مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، أين تم تسجيل 370.085 لتر، 135.41 طن من المواد الغذائية خاصة منها تلك المدعمة من طرف الدولة ومنها 3585 لتر من زيت المائدة، 1248 قارورة مشروبات كحولية، 2100 قارورة من مختلف المشروبات الغازية، 66.5 كلغ من مادة المرجان وذلك على مستوى الحدود الشرقية، 10481 خرطوشة سجائر، ومادتي التبغ و«الشيشة"، 101 رأس ماشية، 5096 طن من النفايات الحديدية، 5284 وحدة من المواد المُنظفة، 4616 علبة مواد التجميل، 1571 قطع غيار، 29.399 جهاز منزلي، 500 وحدة من مواد البناء، 497 جهاز إلكتروني، 300 وحدة من المجوهرات، 4459 كلغ من النحاس، 3500 كلغ من العلف، إضافة إلى عدة منتوجات أخرى مطلوبة من طرف السوق المحلية في دول الجوار.