لم يتمالك أحد الموطنين المحتجين نفسه من شدة الغضب، واصفا بلدية البوني بالوحيدة على المستوى الوطني المعروفة بالنميمة، حيث يصعب عليك -حسب المواطن- معرفة الصديق من العدو، والصادق من الكاذب، والصحيح من الخطأ. و دعا هذا المواطن "الغلبان" السلطات الولائية إلى منح البلدية وسام الاستحقاق في إشعال الفتن وتخصيص يوم وطني لها في النميمة، وأمام هيجان هذا المسكين الذي ظهرت عليه علامات التعب والإرهاق من شدة ما لحق به من معاناة مع بعض مسؤولي البلدية بسبب السكن الريفي، لم يجد من يواسيه ويهون عليه مصابه، سوى أحد المارة، الذي طالبه بجعل الله محتسبه، في هذا الزمن الرديء والدعاء للجميع بالهداية.