زعيمة العمال أجرت لقاء مع الأمين العام للأفلان عمار سعيداني اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال أن ترشح رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة حق يكفله الدستور، مشددة على أن الممارسات الديمقراطية تفتح باب التنافس بين الجميع، موضحة أن حزبها مع حرية الترشح، حيث أضافت قائلة أنه "لا يمكننا الحديث عن الديمقراطية و نحن ندعوا إلى إقصاء رئيس الجمهورية من الترشح". و من جانبه، أكد الأمين العام للأفلان، أن برنامج الحزبان يحملان الكثير من القضايا المتتفق حولها، على غرار تقوية الجبهة الداخلية و تطهير العمل السياسيي، إضافة إلى بناء مؤسسات قوية تواجه كل الظروف مبنية على الفصل بين السلطات. كما هاجم سعيداني، رئيس حركة مجتمع السلم عبدالرزاق مقري، بعد التصريحات التي أدلى بها هذا الأخير حول "جعل 01 نوفمبر مهد الربيع الجزائري"، حيث قال سعيداني أنه لا يمكن ان نضع أول نوفمبر في نفس الخانة مع "فوضى الربيع العربي"، مشددا على أنه "لا يمكن تمثيل نوفمبر البطولات مع فوضى الدم، الذي اعتبره "خريفا لا ربيعا كما يسوق له البعض". مضيفا أنه يتعين على هؤولاء الناس(في إشارة لمقري)، أن يفهموا أن نوفمبر مقدس لدى الجزائريين لا يمكن المساس به". و قد ندد أمينا الحزبين بالاعتداء الذي تعرضت له القنصلية الجزائرية في المغرب، كما تطرقا إلى توتر العلاقة بين البلدين، مؤكدين على أن "ما حصل في القنصلية لا يشرف المغرب أولا و يمس رمز من رموز الوطن و المتمثل في العلم الجزائري". كما دعا كل من سعيداني و حنون إلى ضرورة التهدئة، لأنها "لا تخدم المغرب و الجزائر في نفس الوقت". و بالعودة إلى اللقاء الذي جمع بين عمار سعيداني و لويزة حنون، أمس الأحد، الذي أبدى التقاء كبير بين الطرفين، دار حول مناقشة مجموعة من القضايا التي تهم الجزائر، حيث قال سعيداني بخصوص هذا اللقاء أنه تم مناقشة أهم القضايا، و التي توصلنا من خلالها إلى اتفاق حوله. و من جانبها أوضحت لويزة حنون، أنه يندرج ضمن الحوار بين الطبقة السياسية، و هو ما أملته الظروف الراهنة الوطنية، الإقليمية و الدولية. نوقش فيه موضوع الرئاسيات، الذي قالت عنه لويزة حنون أنه تم مناقشته من ناحية المبادئ، على غرار ضرورة توفير الظروف المناسبة من شفافية و ديمقراطية تسمح باختيار ممثل الشعب. عبدالرحيم حراوي لعمامرة يغيب عن اجتماع الجامعة العربية بسبب توتر العلاقات مع المغرب غاب أمس وزير الخارجية رمطان لعمامرة عن حضور الدورة الاستثنائية لمجلس الجامعة العربية التي انعقدت بالعاصمة المصرية، لبحث الأزمة السورية، وذلك بسبب انشغاله بالأزمة التي طالت العلاقات الجزائرية المغربية. وأوضح الناطق باسم الوزارة عمار بلاني، في تصريح لوكالة الأنباء، أن الجزائر ستكون ممثلة في أشغال الدورة والمخصصة لبحث تطورات الأزمة السورية وتحضيرات ندوة جنيف 2، بسفيرها لدى الجامعة العربية ندير لعرباوي، مشيرا إلى انه تعذر على الوزير لعمامرة حضورها بسبب انشغاله بمتابعة التطورات المتعلقة بالعلاقات الجزائرية –المغربية. وتعرف العلاقات بين الجزائر والمغرب تأزما كبيرا بسبب الاعتداء الذي طال السفارة الجزائرية في الدار البيضاء وتدنيس العلم الوطني من قبل مغربيين في ذكرى الفاتح من نوفمبر التي تخلد بطولة الشعب الجزائري، إلى جانب إقدام المملكة على سحب سفيرها بالجزائر، حيث أدانت الخارجية عملية الاعتداء وطالبت نظيرتها بتقديم تفسير منطقي لما حدث، خصوصا وان الأدلة التي فحصها خبراء جزائريون لا تؤكد أطروحة العمل المعزول الذي تحدث عنه المغرب.