يشهد السوق اليومي لبلدية براقي حالة من التردي نظرا لعدم تزفيت أرضيته والطرق المؤدية إليه، حيث تتجمع المياه القذرة في برك متفرقة مسببة بذلك انبعاث روائح كريهة تثير اشمئزاز المواطنين والباعة على حد سواء، بالإضافة إلى انتشار النفايات والفضلات التي يخلفها التجار مفرزة مظهرا لا حضاريا. كما تتسبب سوء أرضية السوق في تعثر المارة وأحيانا سقوطهم خاصة العجائز ناهيك عن الوضع الكارثي الذي آل إليه السوق في فصل الشتاء حيث تجتاح الأوحال الطرقات فتمنع مرور المواطنين وتجعل من التبضع أمرا مستحيلا وكثيرا ما تلجأ السيدات إلى ارتداء أحذية خاصة لخوض غمار معركة الشراء التي غالبا ما يخسرن فيها في ظل غلاء الأسعار و ثقل القفة.وبالرغم من أن السوق يعتبر الأكبر على مستوى البلدية وهو يتوسط المدينة ويجاور محافظة الشرطة وليس بعيدا عن مقر البلدية والدائرة إلا أنه يبقى بعيدا عن أنظار المسؤولين و مغيبا عن قائمة المشاريع والمرافق المعنية بالتهيئة. ليبقى سؤال المواطنين مطروحا: أين يتبضع مسؤولو بلدية براقي حتى لا يقفوا على معاناة من وضعوا ثقتهم فيهم، أم أن أعينهم التي كانت مفتوحة على مشاكلهم خلال الحملة الانتخابية قد أغلقتها صناديق الاقتراع وشمعتها إلى دورة انتخابية أخرى !؟.