لوط بوناطيرو يكشف" تتمة الدورة الفلكية" كشف العالم الفلكي، لوط بوناطيرو، عن تتمة الدورة الفلكية، وهذا يعني أن العام الجاري يكون مطابقا علميا، من الناحية الفلكية لعام 2003، هذه السنة التي لا ينساها الجزائريون، والتي شهدت زلزال بومرداس، الأمر الذي جعل الفلكيون حسب بوناطيرو، يرفعون من وتيرة المراقبة لكل التقلبات خوفا من تكرار المأساة. أشار بوناطيرو، في تصريح ل"البلاد "، إلى عدم وجود تغيرات فيزيائية واضحة تنبئ بوجود زلزال قريب، غير أن موجة الحرارة التي مرت بها البلاد، وتتمة الدورة الفلكية أمران يستدعيان الحرص والحذر الشديدين، والترقب لحظة بلحظة، مؤكدا بأن الفلكيون الجزائريون رفعوا من وتيرة العمل، لمراقبة أي جديد، خاصة وأن العالم شهد هدنة زلزالية قد تنبئ بوشوك حركة عن قريب. من جهة أخرى علق، محدّثنا على التغيرات الجوية التي تشهدها الجزائر، معتبرا الأمر طبيعي، وأن هذه السنة ستكون مطابقة لسنة 2003، حسب العلماء، كما قال بوناطيرو، أن العاصمة لن تشهد موجات الثلج التي شهدتها السّنة الماضية، وأن "الصقيع" سيقتصر على المرتفعات والمناطق الباردة.كما أن الأمطار للسنة ستكون أقل من الماضية، وحسب بوناطيرو فإن سنة 2016، ستكون الأصعب منذ 11 عام، ذلك أنها ستسجل الجفاف ونقص كبير في الأمطار. من جهة أخرى، وفي سياق غير بعيد، كشف الدّكتور، عبد الجبار بلعيد، مختص في الطب الداخلي بمستشفى رويبة، عن تسجيل الأخير لعدد هائل من الحالات الإستعجالية بسبب التقلبات الجوية، التي تؤدي حسب تصريحه ل"البلاد"، في بعض الأحيان للأنفلونزا القاتلة خاصة عند الأطفال الذين لم يتجاوز عمرهم السنتين، وفي هذا الصدد، أبدا المتحدث تخوفه من تزايد حالات الربو في الجزائر، حسبما تسجله استعجالات المستشفيات، التي تجاوز المعدل العام للمصابين فيها 30 حالة يوميا، الأمر الذي يراه بلعيد مريبا إذا ما تم التغاضي عنه.