كشف المختص في الجيولوجيا وعلم الفلك لوط بوناطيرو أن أمطارا معتبرة سيشهدها الموسم القادم، تمتد من شهر نوفمبر لهذا العام حتى شهر مارس للعام القادم، واعتبر المختص أن السبب في هذه الأمطار المرتقبة يعود للدورة الفلكية للشمس التي تؤثر على المناخ، وتحدث مرة كل 11 سنة، وحذر بوناطيرو من فيضانات الوديان مطالبا السلطات المحلية بلعب دورها تحسبا لفيضانات مرتقبة. أكد المختص في علم الجيولوجيا وعلم الفلك لوط بوناطيرو أن تأخر موسم الأمطار لهذا العام مرده الحرارة المرتفعة خلال هذا الصيف، والأمر حسبه يتعلق دوما بالدورة الفلكية للشمس التي بدأت العام الماضي، حيث شهدت الجزائر حسبه شتاء أكثر برودة وشهر صيف أكثر حرا، وأوضح ذات المتحدث في تصريح خص به “السلام” أن النشاط الشمسي هو الذي يتحكم في مناخ الأرض، وهو العامل الذي يؤثر على الطقس والتقلبات الجوية. وفي سياق منفصل كشف صاحب اختراع الساعة الكونية أن زلزال تركيا محلي وليس له علاقة بالنشاط الزلزالي العالمي الذي يمكن أن يؤثر في القشرة الأرضية لبلدان أخرى، وأشار أنه لا يمكن لزلزال تركيا أن يؤثر في النشاط الزلزالي في الجزائر لأنه لا يوجد رابط بينهما، بحكم أن الزلزال الذي وقع في الحدود التركية الإيرانية نشاطه محلي ناتج عن تخزين الطاقة وتراكمها، حيث لم يضرب المنطقة زلزال بتلك الشدة منذ 1999، وأفاد ذات المتحدث أنه يمكن اعتبار الجزائر في حالة سبات زلزالي، خاصة وأنه لا يوجد مؤشر حسبه يمكن أن يؤدي إلى زلزال في الجزائر مثل الذي حدث في تركيا قبل أيام قليلة، سيما وأن النشاط الشمسي والنشاط المغناطيسي للأرض تدلان على أن الجزائر في حالة سبات زلزالي، وأرجع ذات المتحدث أن أسباب زلزال تركيا متعلق بالدورة الفلكية للشمس كل 11 سنة، التي يمكنها التأثير في بعض البلدان من خلال نشاط زلزالي محلي، أو تغير في المناخ حيث تتهاطل كمية معتبرة من الأمطار مثلما هو مرتقب في الجزائر.