سلّم المغرب خلال العام الماضي، 10 مطلوبين لدول عربية من بينها الجزائر كانوا اعتقلوا بناء على مذكرات بحث دولية. وحسب ما ذكرته مصادر إعلامية عربية، فإن مكتب الاتصال العربي بمديرية الشرطة القضائية في العاصمة الإدارية الرباط سلم في السنة الماضية، 10 مطلوبين لدول عربية، من بينهم مصري وتونسي وجزائريان وأردني وخليجي. وذكر المصدر أن الأشخاص الذين جرى تسليمهم إلى بلدانهم الأصلية، جرى إيقافهم بناء على صدور مذكرات بحث دولية في حقهم، مشيرة إلى أن أسماءهم وردت في ملفات تتعلق بجرائم مختلفة، من الإرهاب والتهريب الدولي للمخدرات. ويتم تسليم المطلوبين بناء على اتفاقية تسليم المطلوبين التي أقرها مجلس جامعة الدول العربية في 14 سبتمبر ,1952 والتي تنص على أن كل دولة من دول الجامعة العربية الموقعة على هذه الاتفاقية تتعهد بتسليم المجرمين الذين تطلب إحدى هذه الدول تسليمهم وذلك طبقا للشروط المنصوص عليها في هذه الاتفاقية. ويكون التسليم واجبا إذا كان الشخص المطلوب تسليمه ملاحقا أو متهما أو محكوما عليه في جريمة من الجرائم المنصوص عليها في المادة الثالثة إذا ارتكبت هذه الجريمة في أرض الدولة طالبة التسليم. أما إذا كانت الجريمة قد ارتكبت خارج أرض الدولتين طالبة التسليم والمطلوب إليها التسليم فلا يكون التسليم واجبا، إلا إذا كانت قوانين الدولتين تعاقب على الفعل ذاته إذا ارتكب خارج أراضيهما. ويشترط للتسليم أن تكون الجريمة جناية أوجنحة يعاقب عليها بالحبس لمدة سنة أو بعقوبة أشد في قوانين الدولتين طالبة التسليم والمطلوب إليه التسليم أو أن يكون المطلوب تسليمه عن مثل هذه الجريمة محكوما عليه بالحبس لمدة شهرين على الأقل.